شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، اليوم الخميس، على ضرورة مضاعفة الجهود الأمنية ورفع مستوى التنسيق بين كافة قطاعات وزارة الداخلية، وتحديد جوانب القصور والاختلالات والعمل على معالجتها والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات وفق الإمكانات المتاحة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللواء العرادة بقيادات في وزارة الداخلية، لمناقشة أداء عدد من قطاعات الوزارة الخدمية وسبل الارتقاء بخدماتها في المحافظات المحررة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العرادة استمع من قيادات الداخلية إلى نتائج زياراتهم الميدانية، وتقارير موجزة عن سير العمل في عدد من القطاعات الخدمية، ومستوى أدائها، ومدى انضباطها في تقديم خدماتها للمواطنين في محافظة مأرب وكافة المحافظات المحررة، كما تضمنت التقارير إحصائيات بإجمالي الخدمات المقدمة في كل قطاع منذ بداية العام الجاري.

 

وأشاد العرادة، بجهود قيادات الداخلية ومساعيها الحثيثة لتحسين العمل وتطوير الأداء، ورفع كفاءة كوادر الوزارة وتحسين جودة الخدمات في مختلف القطاعات، بما فيها اعتماد أحدث الأنظمة والتقنيات الحديثة في خدماتها المدنية، وفي مقدمتها خدمة البطاقة الإلكترونية الذكية.

 

بدورهم، ثمن وكلاء وزارة الداخلية الاهتمام والمتابعة المستمرة لعمل مختلف قطاعات الوزارة الأمنية والخدمية، والحرص الشديد على تطويرها وتحسين مستوى أدائها وتمكينها من القيام بدورها ، وتقديم أفضل خدماتها للمواطنين بكل سهولة ويسر وعلى أكمل وجه.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب اليمن العرادة الداخلية الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- في ظل ما يعانيه المواطنون من تحديات تتعلق بمستوى الخدمات العامة في مختلف القطاعات، تتواصل جهود لجنة الخدمات النيابية لتحقيق تطلعات العراقيين من خلال تحسين واقع هذه الخدمات في العاصمة بغداد. ورغم بعض الإشادات بإنجازات الحكومة في هذا المجال، إلا أن هناك حاجة ملحة لتجاوز العديد من العوائق التي تحول دون تحقيق نتائج أفضل في قطاع الخدمات.

تقييم الأداء الحكومي: بين الإنجازات والتحديات

أوضحت عضو لجنة الخدمات النيابية، سروة محمد رشيد، في تصريحاتها الأخيرة أن اللجنة تواصل عملها بشكل دؤوب لمتابعة تقييم أداء الحكومة في هذا المجال. وقد أشارت إلى أن التقييم العام للأداء الحكومي في مجال الخدمات كان “جيداً جداً” من حيث حجم المشاريع المنجزة وجودة الخدمات المقدمة. ولكنها أكدت في الوقت نفسه وجود بعض القضايا التي تتطلب انتباهاً أكبر، مثل ضعف آليات الرقابة الهندسية والإدارية، خصوصاً في مشاريع العاصمة بغداد. هذه القضايا تعيق ضمان تنفيذ المشاريع وفق المواصفات المطلوبة، ما يستدعي تعزيز دور اللجان الفنية والإدارية في الإشراف المباشر على سير المشاريع.

بنى تحتية وسكن: تعزيز جودة الحياة في بغداد

عندما نتحدث عن تطوير بغداد، فإن البنى التحتية لا تقتصر فقط على بناء الجسور والمجسرات، بل تشمل مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين. رشيد شددت على أهمية تطوير الشوارع الرئيسية والفرعية، وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة تأهيل كافة القطاعات الحضرية بما يتماشى مع النمو السكاني المتزايد. وهذا يشمل أيضاً تكثيف الجهود في تحسين المظهر المعماري والتاريخي للعاصمة، من خلال مشروعات تجميل وتأهيل تهدف إلى تعزيز مكانة بغداد التاريخية.

وفيما يتعلق بالسكن، دعت عضو اللجنة إلى ضرورة توسيع بناء المجمعات السكنية والمناطق الحضرية خارج حدود بغداد لتخفيف الازدحام السكاني، وتقليل الضغط على البنية التحتية داخل المدينة. هذا التوجه لا يساعد فقط في توفير بيئة سكنية أفضل، بل يعزز من فرص التنمية الحضرية المستدامة.

النقل والمواصلات: الحاجة لمنظومة حديثة

إحدى أبرز القضايا التي تؤرق سكان بغداد هي مشاكل النقل والمواصلات. تشهد العاصمة العراقية ازدحاماً مرورياً خانقاً، ما يتطلب حلولاً مبتكرة وعصرية. رشيد أكدت ضرورة إدخال منظومة نقل حديثة تشمل إنشاء خطوط مترو، وربط المناطق الحيوية بشبكة نقل فعالة ومتطورة. كما طالبت بتطوير شبكة السكك الحديدية الداخلية وربطها مع المحافظات الأخرى لتسهيل التنقل بين المدن. هذه المشاريع يمكن أن تحل العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطنون، بما في ذلك الاختناقات المرورية وتوفير وسائل نقل عام ذات كفاءة وسعر معقول.

خدمات متكاملة لمدينة حديثة

من أجل تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العامة، أكدت عضو لجنة الخدمات النيابية على ضرورة أن تتبنى الحكومة مشاريع متكاملة تشمل كل القطاعات الحيوية. يجب أن تتضمن هذه المشاريع ليس فقط تطوير الطرق والمواصلات، بل أيضاً بناء مدارس ومرافق صحية حديثة، وكذلك توفير مصادر طاقة مستدامة ونظيفة.

تلك المشاريع تتماشى مع متطلبات التطور العمراني والنمو السكاني في بغداد، وتشكل حجر الزاوية لتحقيق حلم بناء “عراق حديث” يواكب الطموحات الوطنية.

التحديات المستقبلية

ورغم أن هناك تقدماً ملحوظاً في بعض القطاعات، إلا أن التحديات ما زالت قائمة. من الضروري أن تعمل الحكومة على تحسين آليات الرقابة وتفعيل دور اللجان الفنية لضمان تنفيذ المشاريع بشكل صحيح. كما أن تبني استراتيجيات طويلة المدى تشمل جميع القطاعات وتعمل على تحديث البنى التحتية وتنمية القطاعات الحيوية هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، تبقى التطلعات كبيرة، لكن التحديات التي تواجهها بغداد على مستوى الخدمات العامة تمثل فرصة للتحول والتطوير إذا تم التعامل معها بحكمة وبالتعاون بين كافة الجهات الحكومية والمواطنين.

الخلاصة

تظل لجنة الخدمات النيابية تعمل بكد لتقييم وتحسين مستوى الخدمات العامة في العراق، وتُظهر جهودها التي تهدف إلى تطوير البنى التحتية وتعزيز وسائل النقل العامة ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية شاملة. إذا كانت الحكومة قادرة على تجاوز التحديات الإدارية والفنية، فإن العراق قادر على تحقيق تطور ملموس في مستوى الخدمات، وبالتالي تحسين جودة حياة المواطنين في بغداد.

مقالات مشابهة

  • مديرية نقل دمشق تستعيد مستوى خدماتها ونشاطها وتنجز نحو 500 معاملة ‏يومياً
  • وزير قطاعات الأعمال :العمال ركيزة أساسية في دفع عجلة الإنتاج والتطوير
  • محافظ الغربية يستقبل وزير الري ويؤكد: نعمل على رفع كفاءة الترع وتحسين إدارة الموارد |صور
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
  • التقى قادة قطاع الأعمال بالشرقية..الفالح: تمكين المستثمرين وتطوير الفرص وبرامج التمويل
  • وزير الاتصالات يبحث مع محافظ حماة سُبُل تذليل الصعوبات وتحسين ‏الخدمات المقدمة ‏
  • القطراني يناقش مع مسؤولين آليات تحسين الخدمات وتطوير الاتصال الحكومي
  • وزارة الداخلية السورية تدين الإساءة للنبي وأجهزة الأمن تلاحق الفاعل
  • ​العراق يغلق أبواب الاستقدام: خمس دول خارج سوق العمل
  • المالية: العمل جارٍ على تطبيق نظام (أسيكودا) في الجمارك