ليبيا – رأى رجل الأعمال حسني بي،إن إجراءات المصرف المركزي لدعم العملة المحلية الدينار، وتضييق نوافذ التلاعب بالدولار أنها في غاية الأهمية لا سيما منح التراخيص لشركات الصرافة ورفع أسقف الاعتمادات.

بي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،استغرب من الذين يشككون في قدرة مصرف ليبيا المركزي، في كبح دور السوق الموازي واحتوائه وتقليصه والحد من المضاربة على الدينار، لافتاً إلى أن إيرادات ليبيا اليومية من الدولارات تتعدى 100 مليون دولار، مصدرها مبيعات النفط، أي قرابة 36.

5 مليار دولار سنوياً، مقابل سوق مواز لا يتعدى 15 مليون دولار يومياً أي قرابة 4.5 مليار دولار سنوياً.

وبحسب بي، فإنه لدى مصرف ليبيا المركزي احتياطيات من العملة والذهب تقارب 90 مليار دولار، على حين أن كامل عرض النقود الليبية من أوراق نقدية وأرصدة مودعين لا تتعدى 150 مليار دينار (ما يعادل 32 مليار دولار)، لافتاً إلى أن هذا الكم من الاحتياطيات يمكّن المركزي من ضبط سعر العملة أمام الدولار.

وبتقدير حسني بي فإنه يستحيل للسوق الموازي أن يقاوم أو يتحدى قوة المركزي وقدراته إلا إذا وسعت الحكومة (بالشرق والغرب) في الإنفاق بما يتعدى الإيراد العام السنوي لهما، وهذا أكبر مسببات انهيار الدينار، مضيفاً: “قيمة الدولار العادلة مع الدينار يحددها بنسبة 93% إنفاق الحكومة، وبمزيد من الإجراءات وتطبيق القانون والرقابة تقترب ليبيا من مسار ضبط المسار النقدي ودعم الدينار والاستثمارات بقوة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية

شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استغلال المستثمرين خسائر الجلسة السابقة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأميركية التي قد تضعف الطلب على الوقود.

وبحسب بيانات وكالة “رويترز”،”ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 66.62 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم، 65 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 63.73 دولار للبرميل”.

كما “ارتفعت عقود الخام الأميركي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 43 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 62.84 دولار للبرميل”.

وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفستمنت “ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة يوم الاثنين”، لكنه استطرد قائلا إن “المخاوف بشأن الركود المحتمل الناجم عن حرب الرسوم الجمركية لا تزال قائمة”، متوقعا تداول الخام الأميركي في نطاق 55 إلى 65 دولارا في الوقت الحالي نظرا لحالة عدم اليقين المستمرة المرتبطة بالرسوم الجمركية.

وأظهر استطلاع لرويترز في 17 أبريل “أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأميركي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة من 50 بالمئة”.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين “أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة”.

وفي سياق متصل، واصل أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية في الأسواق العالمية، وسط موجة من “الجنون” الاستثماري دفعت بالأونصة إلى الاقتراب من حاجز 3500 دولار، في مشهد يعكس تصاعد القلق العالمي من التوترات الاقتصادية والمالية، ومخاوف الركود وتزايد الضغط على الأسواق، كما ذكرت وكالة “رويترز”.

و”زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 3486.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.9 بالمئة إلى 3492 دولارا”، بحسب بيانات وكالة رويترز.

و”قفز سعر الذهب بأكثر من 32 بالمئة هذا العام، إذ زعزعت التوترات التجارية الأسواق وقلصت الثقة في الأصول الدولارية، مما عزز بعض الملاذات الآمنة التقليدية”.

يأتي هذا الارتفاع غير المسبوق مدفوعًا بضعف الدولار، وتنامي الإقبال على الملاذات الآمنة، جراء الهجوم غير المسبوق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، مما أثار القلق من احتمال إقالة الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عزوفًا عن الاستثمار في الأسهم والسندات الأميركية والدولار.

كما يأتي هذا في وقت تتسابق فيه البنوك المركزية، وصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب والمستثمرون الأفراد على تعزيز حيازاتهم من المعدن النفيس، تحسبًا لأي صدمات قادمة في المشهد الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي
  • الدينار العراقي يتنفس بعمق: رحلة التعافي من أزمة العملة
  • الدولار يقفز والذهب يتخلى عن القمّة
  • الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
  • محافظ المركزي يبحث مع صندق النقد حزمة الإصلاحات ودعم قيمة الدينار
  • خسائر البنك المركزي البولندي تتراجع إلى نحو 3.6 مليار دولار في 2024
  • الدولار يواصل تراجعه أمام الدينار في بغداد
  • الدولار يواصل تراجعه أمام الدينار في بغداد وأربيل
  • بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية
  • الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار