لطيفة تحيي حفلا في مهرجان قرطاج لدعم المرأة التونسية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قدمت النجمة لطيفة مساء أمس الأحد، حفلًا جماهيريًا كبيرًا على مسرح قرطاج، بالتزامن مع اليوم الوطني للمرأة التونسية، وذلك ضمن ليالي مهرجان قرطاج الدولي، وحضره ما يزيد عن 10 آلاف شخص، إذ نفذت التذاكر فور طرحها منذ أول الإعلان عنه، إذ تعود به لطيفة إلى المهرجان بعد عدة سنوات من الغياب.
حفل لطيفة في تونسويعد أبرز ما ميز حفل لطيفة في قرطاج هو الحضور الجماهيري المتنوع بين أجيال مختلفة، لما لها من شعبية جارفة في بلدها، وكان من بين الحضور أطفال وشباب ورجال وسيدات وكبار سن، كانوا جميعا في انتظار حضورها ليكونوا شهودا على مسيرتها الفنية الطويلة والبارزة في تونس ومصر وكافة أرجاء الوطن العربي.
بدأت لطيفة الحفل بدخولها إلى المسرح وسط تفاعل كبير من الجمهور مع أغنية «في الكام يوم اللي فاتو«، ثم غنت «أهيم بتونس» وسط ترحيب كبير من الجمهور التونسي الحاضر، والذي كان متعطشا لوجود لطيفة على أرض وطنها و بأعرق مسارح تونس في قرطاج، واستمر الحفل للساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
أبرز أغنيات لطيفةوغنت لطيفة خلال الحفل باقة من أنجح اغنياتها، منها «أحسن أحسن»، «طب اهو»، «انشالله انشالله»، «حبك هادي»، «بحب في غرامك»، «يا سيدي مسي»، وأغاني أخرى كثيرة من مسيرتها بين الماضي والحاضر، ولاقى الحفل نجاح ورواج كبير، واشادات واسعة وصدى بالغ الأثر في تونس، وتصدر الحفل تريند تويتر في تونس وعدد من الدول العربية، لما لها من رصيد جماهيري كبير وأثر فني بالغ لدى الجمهور التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة حفل لطيفة حفل تونس فی تونس
إقرأ أيضاً:
ننشر أسباب الحكم علي مضيفة الطيران التونسية
أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بمعاقبة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، بتهمة إنهاء حياة ابنتها بالقاهرة الجديدة بالسجن المشدد 15 سنة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن واقعة الدعوى تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد بريك تونسية الجنسية وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات وعملت سابقا مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا.
وأضافت الحيثيات أن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الآثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامين دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة مقص، وقصت حمالتها حتى أصبحت حبلا، وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة، وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمة تناست كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتى تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرون، وأنها رأت سيدنا موسى وسيدنا عيسى في اليقظة، وأخبراها بأنها مريم العذراء، وطلبا منها أن تساعد البشر على الأرض، وعالجت أناسا كثرا بمنزلها حتى يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط بمنزلها.
وأوضحت الحيثيات أن المتهمة قررت بالتحقيقات، وأنها لدى نومها جاء إليها هاتف وأمرها بأن تذهب إلى زوج آخر الذي هو في السماء شريطة أن تصعد نجلتها معها إلى رب العباد، وكان لازمًا أن تضحي بفلذة كبدها في الدنيا في سبيل أن تعيش معها في الحياة الثانية الأبدية التي ستذهب إليها، وتوجهت لحجرة نجلتها للخلود للنوم، وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحى إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب.
وأشارت الحيثيات إلى أنه تنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة صوت أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبال، وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكينا آخر كبيرا، وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتى تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك والتمييز والحكم على الأمور، مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وانتهى تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من المحكمة من أطباء نفسيين كطلب الدفاع بشأن بيان الحالة النفسية والعقلية للمتهمة الآن ووقت ارتكاب الواقعة، وعما إذا كانت مسئولة عن أفعالها من عدمه وانتهى تقريرها إلى ذات النتيجة التي انتهى إليها التقرير الأول بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية ومسئولة عن أفعالها.