الفتوى والتشريع بمجلس الدولة: إلزام محلية طهطا بترخيص البناء لأعضاء المهن الزراعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، بمجلس الدولة، إلى التزام الوحدة المحلية لمركز مدينة طهطا، بالسير فى إجراءات استصدار تراخيص البناء للجمعية التعاونية للبناء والإسكان لأعضاء نقابة المهن الزراعية على الأراضي المخصصة لها.
ورأت المحكمة، أن الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لأعضاء نقابة المهن الزراعية بسوهاج قد خُصصت لها الأراضي سالفة البيان بموجب قرارات محافظ سوهاج، وذلك بالثمن الفعلي لإقامة عمارات سكنية عليها، وقد سددت الجمعية كامل هذا الثمن، وتقدمت بطلب إلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا لاستصدار تراخيص بناء عمارات سكنية على هذه الأراضي، وإذ تحقق لدى الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم من قرارات التخصيص المذكورة، وما نصت عليه من تخصيص هذه الأراضي للجمعية مقابل الثمن الفعلي لإقامة مبان سكنية عليها لأعضائها، وما ثبت لديها من سداد الجمعية المذكورة كامل ثمن الأراضي المخصصة لها، وصدور موافقات وزير الزراعة بالبناء عليها.
فإذ تحقق لهذه الجهة المختصة المذكورة من كل ما سلف أن الجمعية المذكورة طالبة الترخيص بالبناء لديها مكنة الانتفاع بالأرض محل الترخيص على نحو يتيح لها البناء عليها، وأن هذه المكنة لا يعتريها شكوك جادة تنبئ عن وجود منازعات حقيقية أو قيود تحد منها، فمن ثم لا يجوز للجهة الإدارية الامتناع عن السير في إجراءات استخراج تراخيص البناء في الحالة المعروضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفتوى والتشريع بمجلس الدولة المهن الزراعية تراخيص البناء نقابة المهن الزراعية
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: البنية التحتية دمرت والاحتلال لم يترك منطقة سكنية إلا وقضي عليها
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تطورات الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة بعد عودته إليها اليوم في رحلته بين آلاف النازحين، قائلًا:"الوضع في مدينة غزة بالغ الدقة، وهناك آلاف الأشخاص بلا مأوى، مع البرد القارس، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل."
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزةسمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أقطن في المنطقة الغربية لمدينة غزة المطلة على شارع الرشيد ووجدت البرج الذي كنت أعيش فيه استُهدف من قِبل الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للسكن. وفي منزلي لم أجد شيئًا صالحًا للعيش."
وأكمل:"الواقع صعب للغاية، ويصعب وصفه. مشاهد الدمار رافقتنا طوال الطريق حتى وصولنا إلى غزة سيرًا على الأقدام. المنازل والأبراج السكنية التي كانت تحتوي على عشرات الشقق السكنية سُوِّيت بالأرض."
وشدّد على أن الجيش الإسرائيلي لم يترك منطقة سكنية إلا وقام بتدمير أجزاء كبيرة منها، قائلًا: "البنية التحتية دُمّرت بشكل كبير جدًا. شاهدنا اليوم مراكز إيواء للنازحين العائدين، ولكنها لا تكفي لتلك الجموع الكبيرة."
ووصف نسبة الدمار في المدينة بأنها كبيرة للغاية نتيجة الحرب العنيفة والمدمرة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة والقطاع بأكمله على مدار خمسة عشر شهرًا، قائلًا:"الوضع صعب جدًا في الشمال، ولكن الناس تريد العودة حتى لو كانت المنازل مدمرة."