هواوي تتعاون مع سلام موبايل لتعزيز تجربة العملاء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت هواوي عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سلام موبايل، والتي تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء لدى كلا الشركتين في السوق السعودي.
تم توقيع الاتفاقية في حفل رسمي حضره كيث لي، نائب رئيس شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية والمهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة سلام، وبحضور عمرو الدسوقي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في سلام.
وتركّز مذكرة التفاهم على العديد من المبادرات التي ستنعكس إيجاباً على عملاء هواوي وسلام موبايل، بما في ذلك العروض الحصرية والخدمات المميزة التي ستتوفر من خلال متجر هواوي الرئيسي في واجهة روشن، الرياض. وستقدم سلام موبايل عروضًا حصرية لمستخدمي هواوي، مدعومة بمواد تسويقية متنوعة.
وقال كيث لي، نائب رئيس شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية: "تمثل هذه الاتفاقية فرصة للعمل مع سلام موبايل لتقديم تجارب رقمية متطورة للعملاء، ونحن سعداء بدعم هذا التعاون وتوفير المزيد من الخدمات الحصرية لمستخدمي هواوي من خلال سلام."
وقال المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة سلام: "تعكس هذه الشراكة مع هواوي التزامنا المشترك بالارتقاء بتجربة العملاء من خلال تقديم عروض وحلول مخصصة للارتقاء بتجاربهم الاتصالية، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تقديم قيمة أكبر وراحة لعملائنا، مما يعزز من التزامنا بالتميز في كل ما نقدمّه."
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم سلام موبايل بطاقات قسائم لعملاء هواوي من خلال مجتمع My Huawei، لتعزيز التفاعل مع العملاء وتقديم قيمة مضافة للمستخدمين لدى الشركتين. ولتحسين تجربة العملاء بشكل أكبر، ستقوم هواوي بتركيب جهاز خدمة ذاتية خاص بسلام موبايل في المتجر الرئيسي لتوفير سهولة الوصول إلى خدمات سلام.
ومن الجوانب المهمة والمشوقة لهذا التعاون، تنظيم هواوي لبطولات رياضات إلكترونية في صالة عرض سلام موبايل بالرياض، مما يعكس تركيز الشركتين على تقديم تجارب مبتكرة وجذابة للعملاء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل «مصرية - إسبانية» لتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمباني بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،
كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضاً«وزير التعليم العالي»: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية في زيارة تفقدية لمصابي غزة