قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، "نتوقع عقد مفاوضات خلال الأيام المقبلة وسنقرر مدى جدية حماس في المشاركة".

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب وصول الأول إلى قطر صباح اليوم، "يجب أن تكون لدينا خطة لليوم التالي تسمح لإسرائيل بالانسحاب من غزة وبعدم عودة حماس".

إقرأ أيضاً: حمــاس: نُجري اتصالات مكثفة لإجهاض خطة الجنرالات ووقف المجازر في غـزة

وتابع "نركز بصورة حثيثة على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الأطفال والنساء في غزة، وهناك فرصة للحل لأن العائق كان يحيى السنوار الذي لم يعد موجودا الآن".

واكد انه علينا الاستمرار في تطوير خطة لما بعد انتهاء الحرب حتى تنسحب إسرائيل من غزة.

إقرأ أيضاً: الرئيس عباس: لن نقبل باقتطاع أي جزء من أرض قطاع غزة أو إعادة احتلاله

وشدد بلينكن على أن "هذه لحظة مهمة لأن إسرائيل حققت الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها لنفسها".

وأوضح أنه "من الضروري ضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها في غزة"، مضيفاً أنه والوزير أوستن طلبوا من إسرائيل إجراءات محددة لإيصال المساعدات إلى محتاجيها في غزة.

إقرأ أيضاً: نتنياهو: نحن في بداية نهاية العملية في غزة

بدوره أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن بلاده منذ نوفمبر الماضي وهي نحاول التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وقال آل ثاني "اطلعنا على نتائج محادثات الوزير بلينكن في إسرائيل، وهناك فريق مفاوضات أمريكي سيزور الدوحة لبحث سبل عمل اختراق في المفاوضات".

وشدد على أن "الوسيط دوره محدود في حال وجود طرف غير منخرط في التفاوض بشكل إيجابي".

وتابع "حذرنا منذ بدء الحرب من توسع الصراع ونرى اليوم أن الحرب اتسعت إلى مناطق أخرى".

وأدان الحصار على شمال غزة والقصف الممنهج للمستشفيات، مؤكداً ضرورة أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية تجاه الأبرياء والمدنيين في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب

 

مع بداية عام 2025، يواجه قطاع غزة واقعًا مريرًا بعد عام كامل من الحرب المستمرة، حيث تصاعدت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ما يضع أهالي غزة في مواجهة مزيد من المعاناة والدمار.

التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار

شهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التفاؤل الحذر بين الأطراف المعنية في النزاع، حيث كان هناك حديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.

ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تبين أن هذه الآمال قد تلاشت مع إصرار كل من الطرفين على مواقفهما، مما جعل الوصول إلى اتفاق قبل نهاية فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير الجاري أمرًا غير مرجح.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات قد توقفت بسبب تمسك حماس بمطالبتها بهدنة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.

كما أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم، بينما تمسكت بشرط إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، هذا التباين في المواقف جعل التوصل إلى اتفاق نهائي أمرًا بعيد المنال.

التهديدات السياسية والتطورات الإقليمية

من ناحية أخرى، أضافت التهديدات السياسية مزيدًا من التعقيد للوضع في غزة، فالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، قد جدد تهديداته لحركة حماس، محذرًا إياها من عدم إطلاق سراح الرهائن.

وفي تصريح له أثناء توجهه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو، قال ترامب: "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين في أقرب وقت، وإلا ستدفع الثمن".

وفي ظل هذه التهديدات، استهدفت حركة حماس مستوطنات غلاف غزة مجددًا بصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بعد فترة من التراجع.

وعلى الرغم من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، فإن هذا الهجوم يعكس إصرار حماس على التصعيد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. المحادثات مستمرة وشرطين جديدين لإسرائيل
  • الاحتلال يرسل وفدا إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر بحثاً عن "انفراجة" في مفاوضات غزة
  • مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي للدوحة الجمعة وكاتس يشير لتقدم
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أبو مرزوق: جولة مفاوضات جديدة تبدأ في الدوحة غداً وفرصة كبيرة للنجاح
  • غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
  • إسرائيل تُشكِّل فريقًا وزاريًا للتعامل مع قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
  • عاجل | إسرائيل اليوم عن نتنياهو: لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين