بن طوق: التعاون الاقتصادي مع سنغافورة يدعم التحول نحو اقتصاد المستقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء وممثلين لكبرى الشركات في سنغافورة، بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي في القطاعات المستدامة، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص خلال المرحلة المُقبلة، وذلك بحضور جمال السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.
وأكد عبدالله بن طوق المري، خلال هذه اللقاءات على قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسنغافورة، والتي تتميز بالتطور المستمر في شتى المجالات لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع سنغافورة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، باعتبارها قطاعات رئيسية تدعم التحوّل نحو اقتصاد المستقبل، لا سيما أن البلدين يمتلكان قواسم مشتركة في الاستراتيجيات الاقتصادية الهادفة إلى التوسع والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.
وتفصيلاً، عقد عبدالله بن طوق وعلياء المزروعي اجتماعاً مع الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة بجمهورية سنغافورة، لمناقشة تعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية المشتركة، ودعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسنغافوري، بما يساهم في فتح مجالات عمل جديدة خاصة في ظل وجود فرص اقتصادية كبيرة ومتنوعة في أسواق البلدين، وإمكانية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للمصدرين والمستوردين في الدولتين.
وناقش الجانبان مجموعة من الاستراتيجيات التي انتهجها البلدان لتنويع اقتصاديهما على مدار العقود الماضية، وفي هذا الإطار تطرق بن طوق إلى جهود الدولة في تحفيز التوسع في القطاعات غير النفطية، والتي وصلت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 74%، بما ساهم في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والمالي للدولة، وتعزيز جاذبيتها لممارسة الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة.
وناقش الجانبان تعزيز التعاون السياحي المشترك خلال الفترة القادمة، في ظل المقومات السياحية التي يتمتع بها البلدان، والنمو المتزايد في عدد الرحلات الجوية المتبادلة، والتي وصل إجمالي عددها أكثر من 42 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران الإماراتية والسنغافورية.
كما التقى الجانب الإماراتي مع كبار المسؤولين في مجموعة"رويال القابضة" للاستثمار العقاري وشركة "آر بي كابيتال" للتطوير والاستثمار العقاري والفندقي في سنغافورة، وهما راجكومار، وكيشين آر كيه، حيث ناقش الجانبان خطط التوسع في السوق الإماراتية، والاستفادة من الممكنات والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الدولة للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سنغافورة الإمارات الإمارات سنغافورة بن طوق
إقرأ أيضاً:
غرفة شمال الباطنة تناقش ريادة المستقبل والحلول المبتكرة
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الباطنة أمسية رمضانيّة بعنوان ريادة المستقبل "تحديات اليوم وفرص الغد" وذلك برعاية محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وأعضاء المجلس ورؤساء الوحدات الحكوميّة والخاصة بالمحافظة وأصحاب وصاحبات الأعمال.
هدفت الأمسية إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها مناقشة آخر التطورات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحديات القطاع ودعم الشباب لبدء مشاريعهم الخاصة وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات في عالم ريادة الأعمال.
وتحدث أحمد بن سالمين الكمشكي عضو مجلس إدارة الفرع رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دور لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرع الغرفة في دعم رواد الأعمال وتوفير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز فرص التطوير والتوسع مشيرا إلى أن الأمسية تعد فرصة لتبادل التجارب واقتراح الحلول وبناء شراكات تخدم الأهداف المشتركة التي تسعى إليها اللجنة في تمكين رواد الأعمال ودعم مسيرتهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
وتضمنت الأمسية تقديم عدد من العروض المرئية تناول العرض الأول التحديات التي تقابل مؤسسات اليوم في ظل التحديات المحلية والعالمية قدّمها المستشار أحمد حبيب مستشار سابق بغرفة التجارة بالرياض واستشاري حالي بشركة دليل الشامل بصحار.
وتناول العرض الثاني من الأمسية كيفية تحويل التحديات إلى فرص قدمها كل من طاهرة بنت عيسى العجمي مدير التسويق بشراكة ومحمد بن سليمان الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة.
كما تحدث مرهون بن خلفان السعيدي المدير الإقليمي لشراكة آر أم أس وسطاء التأمين حول درع الأمان أمام تحديات اليوم لفرص المستقبل.
وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات الختامية أبرزها تعزيز الهوية التجارية للمؤسسات لضمان تنافسيتها وبناء الثقة مع العملاء والمستثمرين ورفع سقف التمويل الجريء وتفعيل التمويل الجماعي عبر منصات موثوقة لدعم الابتكار والاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة.
بالإضافة الى تطوير حلول تمويل إسلامية وتعزيز ثقافة رواد الأعمال في مجال التمويل لضمان توافق الأهداف التمويلية مع مسار عمل المشاريع دون التأثير السلبي عليها وتوسيع نطاق التأمين التجاري ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وعدم حصره في قطاعات معينة بهدف تعزيز الحماية المالية واستدامة المشاريع التجارية إضافة إلى دعم إنشاء وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال التي توفر بيئة داعمة للمشاريع الناشئة من خلال الإرشاد والتدريب والتمويل والشراكات الاستراتيجية لضمان استدامتها ونموها في السوق وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتكثيف التوعية بحلول التمويل المتاحة وتهيئة بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم رواد الأعمال نحو النجاح.