«ترامب» يتقدّم بفارق ضئيل على «هاريس» باستطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتقدم بفارق ضئيل على الديمقراطية كامالا هاريس في سباق انتخابات الرئاسة الأميركية.
ووفقا للاستطلاع، تبنى أغلب ممن شاركوا به وجهة نظر أكثر إيجابية لأجندة وأداء الرئيس السابق ووجهة نظر أكثر سلبية لمنافسته، في وقت تشير به النتائج إلى أن المنافسة شديدة ومتقاربة للغاية بين المرشحيْن بالولايات السبع المتأرجحة.
وأظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن الناخبين في الولايات المتحدة أصبحوا يتبنون “نظرة أكثر إيجابية” لسياسات وأداء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، مقارنة بأداء منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وفي الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة في الفترة بين 19 و22 أكتوبر الجاري على 1500 ناخب، نال ترمب نسبة 47%، مقابل 45% لصالح هاريس، التي كانت متقدمة بفارق نقطتين مئويتين في استطلاع أغسطس على بطاقة اقتراع تضم مرشحين مستقلين ومرشحين من أحزاب ثالثة.
ويأتي هذا التحويل بعد أن كانت هاريس متقدمة بفارق نقطتين في استطلاع أغسطس الماضي، حيث يُلاحظ أن كلا الفارقين يقعان ضمن هامش الخطأ، مما يعني أن النتيجة الفعلية قد تكون لصالح أي من المرشحين.
وأشار الاستطلاع إلى أن “الحملات الإعلانية السلبية والظهور الإعلامي للمرشحين”، أثر بشكل كبير على الانطباعات الإيجابية السابقة التي كان الناخبون يحملونها تجاه هاريس.
كما سجلت هاريس “أسوأ تقييم لها كنائبة للرئيس” في هذا الاستطلاع، حيث بلغت نسبة الموافقة على أدائها 42 بالمئة فقط مقابل 54بالمئة رفضوا أدائها، حسب الصحيفة الأميركية.
ويتمتع ترامب بتفوق واضح عندما يتعلق الأمر بسياساته الاقتصادية، حيث ينظر 10 بالمئة من الناخبين بشكل إيجابي لخططه الاقتصادية.
وفي إطار السباق الرئاسي، أنفقت كل من حملتي المرشحين مبالغ طائلة على الإعلانات لتعزيز صورتهما، حيث أنفق ترامب وحلفاؤه أكثر من 378 مليون دولار على الإعلانات في مختلف الوسائط منذ انتهاء المؤتمرات الحزبية في أغسطس، مع تركيز كبير على تقديم هاريس كشخصية “أكثر ليبرالية مما تتحمله الأمة”.
في المقابل، أنفقت حملة هاريس أكثر من 625 مليون دولار، بهدف تقديمها بشكل إيجابي للناخبين.
ووفق لتقارير إعلامية، فإن هاريس وترامب، سرّعا من وتيرة حملتهما الانتخابية سعيا لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي.
وأوضحت أن هاريس تسعى إلى إقناع النساء المحافظات في ضواحي 3 ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط، بأن ترامب “يشكل تهديدا لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية”.
ويرى 74% من الناخبين من ذوي الأصول الإفريقية، وهي المجموعة التي تفضل هاريس بشدة، إنهم سيصوتون بالتأكيد، مقارنة بـ 81% من الناخبين البيض، وهي المجموعة التي تميل بشكل عام نحو ترامب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
صدمة استطلاع بين الإسرائيليين: لم ننتصر على حزب الله
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين لا يعتبرون أن تل أبيب حققت انتصاراً على حزب الله، معبرين عن قلق متزايد من الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. ووفقاً للنتائج، أشار 61% من المشاركين في الاستطلاع إلى اعتقادهم بأن إسرائيل لم تحقق نصراً في مواجهاتها مع حزب الله، ما يعكس تراجع الثقة بقدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أظهر الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. ويبدو أن هذا الدعم يعكس رغبة شعبية في تحقيق إنجاز إنساني يخفف من حدة التوتر، خاصة في ظل ارتفاع التكلفة البشرية والمادية للحرب المستمرة.
هذه النتائج جاءت في وقت يواجه فيه قادة إسرائيل ضغوطاً متزايدة من الشارع الإسرائيلي، حيث يعبر كثيرون عن شعورهم بالإحباط من طول أمد النزاع دون تحقيق مكاسب واضحة. وقد تزايدت الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي لإنهاء الحروب المتعددة التي تخوضها إسرائيل على جبهات عدة والتركيز على القضايا الداخلية.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس تغيراً في المزاج الشعبي الإسرائيلي، الذي بات يتجه أكثر نحو البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية بدلاً من الحلول العسكرية، خاصة في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والتهديدات المتزايدة على الحدود الشمالية والجنوبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts