العرفي: من الأجدر بمستشار المنفي أن يدفع بالإصلاحات التي تجريها الإدارة الجديدة للمركزي بدلًا من عرقلتها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي،إن ماذكره مستشار رئيس المجلس الرئاسي بشأن أحقيتهم بتعيين أعضاء مجلس الإدارة لا صحة له.
العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أضاف:” من الأجدر بمستشار المنفي أن يدفع بالإصلاحات التي تجريها الإدارة الجديدة للمصرف المركزي من تقوية الدينار بدلا من عرقلتها”.
وأفاد بأن رئيسي المجلس الرئاسي والحكومة في طرابلس هما المسؤولان الرئيسان عن أزمة المصرف المركزي ومن الواضح أنهما يريدان عرقلة الحل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إن هناك بوادر انقلاب سعودي على المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من قبلها، والذي يرأسه رشاد العليمي.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية قررت بشكل مفاجئ نقل مقر المجلس من فندق "الريتز كارلتون" في الرياض، إلى حي السفارات.
ونقلت عن شخصيات لم تسمها، قولهم إن القرار "يعد انقلابا أبيض على المجلس، يمهّد لتوجيه الدعم السعودي نحو فصائل (درع الوطن) الموالية للمملكة في محافظات حضرموت وشبوة وأبين".
وخلال الأيام الماضية، أظهرت صور تداولها ناشطون يمنيون، أفراد طاقم المجلس الرئاسي وهم ينقلون أثاث مكاتب رئيس المجلس وأعضائه من فندق الريتز إلى مبنى جديد تمّ استئجاره من قبل الرئاسي في السفارات، وهو المبنى نفسه الذي كان يستخدمه نائب الرئيس السابق، الجنرال علي محسن الأحمر، خلال السنوات الماضية. كما أظهرت الصور نقل الأعلام اليمنية منكّسة إلى المكاتب الجديدة، ما أثار موجة سخط شعبي واسع.
السعودية تطر عملائها من فندق الريتز في الرياض
علمت مصادر مطلعة عن طرد السلطات #السعودية مرتزقة مايسمى المجلس الرئاسي في الاحنجة الرئاسية بفندق "الريتز" في #الرياض دون اعلان الاسباب
واشارات المصادر الى أن المرتزق العليمي انتقل إلى مبنى في حي السفارات كان قد أستخدمه pic.twitter.com/wipccB05K0 — المركز الإعلامي لمحافظة عدن (@DnAkhbar32436) February 1, 2025
وفي أعقاب الكشف عن إنهاء استضافة الرئاسي في الريتز، قفز سعر صرف الدولار في المحافظات الجنوبية اليمنية إلى 2210 ريالات للدولار، وتجاوز سعر صرف الريال السعودي 574 ريالاً، وهو ما أثار موجة احتجاجات شعبية واسعة في الشارع الجنوبي، ودفع بالنقابات المصرفية ونقابات العمال والأكاديميين والمعلمين في المحافظات الجنوبية إلى الدعوة إلى الإضراب عن العمل حتى وقف الانهيار، وسط عجز حكومي كبير عن مواجهة تداعيات الأزمة الناتجة من انهيار ثقة القطاع المصرفي بالبنك المركزي في عدن.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع وقف السعودية تمويل عدد من الفصائل العسكرية التابعة لحزب "الإصلاح" في محافظتي مأرب وتعز.
وبحسب صحيفة "الأخبار"، فإن وقف التمويل هدفه إعادة توجيه هذه الأموال نحو توسيع قوات "درع الوطن" التابعة السعودية، عبر شركات صرافة ذات ارتباط بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتعزيز دور تلك الفصائل في عدن، وفصلها مالياً عن الحكومة هناك.