«بريسايت» و«العلوم والتكنولوجيا» الكولومبية تُوقّعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت بريسايت، الشركة المتخصصة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة، توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جمهورية كولومبيا، بهدف تعزيز التعاون والبحث المشترك بينهما، والعمل على تطوير التكنولوجيا ومشاريع الابتكار.
وقع مذكرة التفاهم في أبوظبي، توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، وأنجيلا يسينيا أولايا ريكين، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جمهورية كولومبيا.
وبموجب المذكرة، ستعمل بريسايت ووزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في كولومبيا، على تعزيز البحث والتطوير في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمدن الذكية والطاقة والمناخ وغيرها.
كما ستتعاون بريسايت مع الوزارة في تنظيم ندوات ومؤتمرات تهدف إلى تعميق التفاعل بين المؤسسات ذات الصلة، وإنشاء آليات لنقل التكنولوجيا تُسرّع تطوير الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدى الطرفين، والتركيز على تبني التقنيات الناشئة لدعم القطاعات الاستراتيجية، مثل تحسين الكفاءة التشغيلية في المدن الذكية ودعم التحوّل في مجال الطاقة والاقتصاد الحيوي.
وقال توماس براموتيدهام: «نشهد في وقتنا الحاضر إمكانات كبيرة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في معالجة بعض من أكثر المشكلات العالمية إلحاحاً. وفي هذا الإطار، تمثل هذه المذكرة إنجازاً مهماً نسعى من خلاله لاستشكاف تطبيقات جديدة للبحث والابتكار في كولومبيا وأمريكا اللاتينية».
من جانبها، قالت أنجيلا يسينيا أولايا ريكين:«نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع بريسايت، والتي تعزز العلاقات مع دولة الإمارات، وتساهم بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في كولومبيا، وترسيخ مكانتها مركزاً لهذه التكنولوجيا في أميركا اللاتينية، بما ينسجم مع مفاهيم الاستدامة والتوظيف الفعّال لاستخدامات الطاقة النظيفة». أخبار ذات صلة الشركات الإماراتية.. تسطع في سماء الذكاء الاصطناعي العالمي "مصدر" و"بريسايت" توقعان اتفاقية لتطوير أداة أصول المشاريع بالذكاء الاصطناعي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا الذکاء الاصطناعی والابتکار فی
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.