توعية وورش فنية لتعزيز الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الهمم بمركز إعلام جنوب أسيوط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي ورش فنية لتعزيز الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الهمم وذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها المركز في إطار حملة "إيد في إيد.. هاننجح أكيد" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي مؤخرا وفي إطار تضافر الجهود لإنجاح مساعي المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
انعقد اللقاء التوعوي والورش الفنية بحديقة ناصر بأبوتيج بحضور المهندس محمد حسن عبد الكريم رئيس مركز ومدينة أبوتيج وبالتعاون مع قصر ثقافة أبوتيج، الوحدة المحلية بأبوتيج، وحدة حماية الطفل وإدارة خدمة المواطنين بأبوتيج، والقطاع الأهلي متمثلا في جمعية رسالة.
صرحت بذلك مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط مشيرة إلي أن اللقاء يأتي في إطار أهدف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، مؤكدة أن الهدف من هذه الورش الفنية التأكيد علي أهمية الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمم والتأكيد علي أنهم لديهم من القدرات والامكانيات التي إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والرعاية والفرص المتكافئة سيكون لهم من المشاركة الإيجابية جنبا إلي جنب مع باقي أفراد المجتمع
بينما استهل المهندس محمد حسن رئيس مركز ومدينة أبوتيج حديثة بالتأكيد علي أن قضية الإعاقة هي قضية مجتمعية لابد من تضافر جهود كافة المؤسسات الحكومية المعنية والمجتمع المدني من أجل مواجهتها، موضحا جهود الدولة في رعاية أصحاب الهمم والدعم الخدمي الذي توفره المبادرات الرئاسية لهذه الفئة تحديدا، ثم بدأت فقرات الالعاب التفاعلية للأطفال، وتوعية الأطفال من خلال العروض الفنية، ثم نظمت ورش الرسم والأعمال الفنية بالفوم، ثم اختتم اليوم بتوزيع الهدايا العينية علي الأطفال استهدفت الفعالية وتضمنت أطفال من مختلف الأعمار من الأطفال ذوي الهمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط ذوى الهمم ورش عمل يقيم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.