أنهى حياة صبي بشاكوش .. جنايات أسيوط تعاقب نجارا بالإعدام شنقا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط بإجماع الآراء نجار مسلح ، بالإعدام شنقا ، لقتله طفل بـ " شاكوش " وإلقاء جثته بأحد المصارف المائية ناحية قرية درنكة بمركز أسيوط لسرقة التوك توك الخاص المجني عليه .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الحكيم محسن الشربيني رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عصام عبد الشكور و علاء عامر وأمانة سر زكريا حافظ و لؤي بهي الدين و محمد علاء .
ترجع وقائع القضية رقم 11024 لسنة 2022 جنايات أول أسيوط إلى انه أثناء مرور دورية أمنية بالطريق الدائري بمدينة أسيوط أبصروا مجموعة من الأشخاص ممسكين بشخص وكذلك دراجة نارية توك توك وبالتوجه ناحيتهم قال احد الأشخاص أن هذا التوك توك ملك احد أصدقائهم ويدعى " فرج . ص . ح " 17 عاما " المجني عليه " ، وانه كان يقود التوك توك ناحية قرية درنكة .
وتمكنت القوة الأمنية من ضبط قائد التوك توك وتبين من الفحص انه يدعى " حسين . م . ع " 23 عاما ، نجار مسلح " المتهم " وبمناظرة التوك توك عثر على أثار دماء بأنحاء متفرقة داخل التوك توك وشاكوش ذا مقبض خشبي عليه أثار دماء .
جنايات أسيوط تعاقب معلم بالسجن 7 سنوات لضربه تلميذة حتى أنهى حياتها خلاف على الصيد.. السجن المشدد 15عاما لـ صياد أنهى حياة شقيقه بأسيوط
وظهرت علامات الارتباك الشديد على المتهم بعد سؤاله عن كيفية تحصله على التوك توك ولم يبد سببا مقنعا وتم اصطحابه إلى قسم الشرطة وبمناقشته اقر بأنه قام باستيقاف سائق التوك توك وطلب منه توصيله إلى قرية درنكة وقام باستدراجه إلى احد الطرق الفرعية الغير مأهول بالسكان وقام بالتعدي عليه بـ" الشاكوش " حتى أن أنهى حياته وقام بسرقة مبلغ مالي كان بحوزته وقام بالتخلص من الجثة بإلقائها في احد المصارف المائية بالقرب من قضبان السكة الحديد واستولى على التوك توك وقام بالإرشاد كان مكان جثة المجني عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط الإعدام شنقا التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
جنايات الأقصر تحيل أوراق سيدتين للمفتى بتهمة قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبى
أصدرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، قرارها بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بتهمة قتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
عقد جلسة المحكمة برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كلاً من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمد جلال ومصطفى محمود العمدة، حيث أوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم 2058 لسنة 2024 كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمين "ش ع ع ض" 42 سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 24 من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق"، وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.