تعرض الدولي المغربي أمين عدلي، لإصابة خطيرة على مستوى الكاحل، خلال مباراة فريقه باير ليفركوزن الألماني أمام بريست الفرنسي، لحساب الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا « مرحلة الدوري ».

وفي هذا الصدد، قال تشابي ألونسو، المدير الفني لباير ليفركوزن الألماني، إن إصابة أمين عدلي « لا تبدو جيدة »، حيث اضطر ألونسو إلى تغيير اللاعب في الدقيقة 18 من اللقاء.

وتابع ألونسو بعد المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1، « تلقى ضربة في الكاحل، والجميع رأى رد فعله، كانت مؤلمة للغاية. لا تبدو جيدة، يجب أن ننتظر النتائج. كان هذا هو أسوأ خبر تلقيناه اليوم ».

وبات أمين عدلي، خارج حسابات الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال التوقف الدولي المقبل، بعد الإصابة التي تعرض إليها، في انتظار الإعلان عن مدة غيابه، حيث يتوجب على ربان الأسود إيجاد البديل القادر على تقديم الإضافة، علما أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه شهر نونبر المقبل الغابون وليسوتو، خلال الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وفي السياق ذاته، ينتظر عودة المصابين الذين غابوا عن لقائي إفريقيا الوسطى، خلال فترة التوقف الدولي الماضي، ويتعلق الأمر بكل من ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، وحكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وغانم سايس، مدافع السد القطري، مع إمكانية انضمام لاعبين كانوا في عهد وحيد خاليلوزيتش، بعد تألقهم رفقة أنديتهم.

كلمات دلالية أمين عدلي المنتخب الوطني المغربي باير ليفركوزن الألماني تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 دوري أبطال أوروبا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمين عدلي المنتخب الوطني المغربي باير ليفركوزن الألماني تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 دوري أبطال أوروبا أمین عدلی

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف، يولي اهتمامًا بالغًا بالقضايا العلمية المستجدة، ويحرص على مواكبة التطورات الحديثة في مجالات العلوم التطبيقية، لاسيما علوم الفضاء والفلك، بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز التكامل بين العلم والإيمان.


جاء ذلك خلال مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات الندوة التي نظمتها لجنة الفضاء بنقابة المهندسين بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، والتي عقدت بعنوان: "الكون بعيون العلم والإيمان..رحلة في آفاق الفضاء"، وفي إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية.


وقال الجندي إن صلة العلم والإيمان تتجلى بعلوم الفلك في عدة جوانب تجمع بين التأمل الكوني والمعرفة العلمية، وتؤكد على عظمة الخلق وإبداع النظام الكوني، وهو ما يتضح من خلال عدة حرانب منها التأمل في الكون وتعظيم الخالق؛ حيث يدعو الإيمان إلى التأمل في السماوات والنجوم والكواكب، كما ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ" (آل عمران: 190)، كذلك فإن الفلك يعزز هذا التأمل من خلال كشفه عن عجائب الكون واتساعه الهائل.


وأوضح الجندي أن الجانب الثاني يتمثل في الدقة والنظام في الكون، فالإيمان يرسّخ فكرة أن الكون يسير وفق نظام محكم دقيق، كما أن علم الفلك يثبت ذلك عبر قوانين الجاذبية وحركة الأجرام السماوية، مما يؤكد انسجام العلم مع الإيمان، فيما يتمثل الجانب الثالث في التقويم وتحديد العبادات، حيث يعتمد التقويم الإسلامي على الظواهر الفلكية، مثل رؤية الهلال لتحديد بدايات الشهور الهجرية، فأوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس، مما يجعل الفلك جزءًا أساسياً من العبادات اليومية.


وتابع أنه يمكن أن نبين هذا الترابط من خلال بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وما به من إشارات فلكية في النصوص الدينية، مثل قوله تعالى: "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" (الأنبياء: 33)، والتي تتوافق مع اكتشافات علم الفلك حول مدارات الكواكب.


وبين الأمين العام أن الإسلام يحث على طلب العلم، وعلم الفلك أحد المجالات التي توسع مدارك الإنسان وتدفعه لاكتشاف عظمة الكون، كما أن العلماء المسلمون في العصر الذهبي أسهموا في تقدم علم الفلك، مثل البيروني وابن الهيثم، وكان للمسلمين دور بارز في علم الفلك خلال العصور الوسطى، ومن أبرز علماء الفلك المسلمين البيروني والذي قدم إسهامات مهمة في قياس محيط الأرض، ووضع نظريات حول دوران الأرض حول محورها، والبتاني والذي طور حسابات دقيقة عن السنة الشمسية وحدد مواقع العديد من النجوم، و أبو الوفاء البوزجاني والذي أضاف إلى علم المثلثات الفلكية وساعد في تطوير الحسابات الفلكية، وغيرهم. 


وشهدت الأمسية مشاركة من عدد من العلماء والخبراء البارزين، من بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيى إدريس، رئيس قسم الطاقة الكهربية والإلكترونيات بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد، والدكتور هيثم مدحت، مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار، المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتى ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.


وتأتي هذه الأمسية في إطار الجهود المستمرة لتعميق الحوار بين العلماء والفقهاء والمهندسين حول المفاهيم الحديثة لعلوم الفضاء، وتسليط الضوء على العلاقة التكاملية بين العلم والدين في فهم الكون.


وتعد هذه الأمسية العلمية خطوة مهمة في مسار تكامل المعرفة الشرعية مع العلوم الحديثة، بما يعزز من دور الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية في دعم قضايا البحث العلمي، ويؤكد على ريادة مصر في مجال علوم الفضاء.

مقالات مشابهة

  • بعد استئناف القصف.. «صحة غزة»: حالة القطاع شديدة السوء ونطالب المجتمع الدولي بتدخل سريع
  • مفاجأة.. آرسنال يستهدف ضم المغربي عمر الهلالي
  • ميسي يغيب عن معسكر منتخب الأرجنتين لملاقاة البرازيل
  • ليفركوزن يحقق انتصارًا مثيرًا على شتوتجارت برباعية في الدوري الألماني
  • ريمونتادا باير ليفركوزن تقوده لفوز مثير على شتوتجارت بالدوري الألماني
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • نجم الأهلي يغيب عن الفريق خلال مواجهة انبي
  • البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
  • موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون في تصفيات كأس العالم
  • عدلي يلتحق بـ«الأبيض الأولمبي» في «غرب آسيا»