عربي21:
2025-03-15@13:36:17 GMT

الغموض يلف مقتل سائحة سويسيرية طعنا في الجزائر

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

الغموض يلف مقتل سائحة سويسيرية طعنا في الجزائر

قالت وزارة الخارجية السويسرية إنها تواصلت مع السلطات الجزائرية بشأن ما أسمته "موتا عنيفا" لمواطنة سويسرية في 11 أكتوبر. وكانت الضحية ضمن مجموعة سياحية مكونة من خمسة مسافرين سويسريين في جانت في جنوب شرق الجزائر.

ولم توضح الخارجية السويسرية، ولا نظيرتها الجزائرية ملابسات الحادث، الذي كان السياسي الجزائري المعارض محمد العربي زيتوت أول الجهات التي تحدثت عنه يوم وقوع الحدث.



وأورد زيتوت في تصريحات نشرها على صفحته الرسمية على "يوتيوب"، فيديوهات توثق للحادث لحظة وقوعه، ورأى أن الجاني يمكن أن يكون واحدا من الجماعات المتطرفة التي تعمل في المثلث الخطير بين الجزائر وليبيا والنيجر، أو أنه يكون مدفوعا بأوامر من جهات معادية للجزائر، سواء تعلق الأمر بجماعة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أو جماعة فاغنر الروسية المدعومة من الإمارات ثأرا لما تعرضت له على الحدود المالية الجزائرية قبل أسابيع.

 واستغرب زيتوت في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، من صمت السلطات السويسرية طيلة هذه المدة على مقتل مواطنة سويسرية بطريقة بشعة على يد مسلح تم إلقاء القبض عليه بعد أيام قليلة من الجريمة، واعتبر أن الصمت ربما يكون بالتوافق مع السلطات الجزائرية، التي بدأت تتحدث في الآونة الأخيرة حول شبكات تجسس تستهدف أمنها الداخلي وتتهم أطرافا إقليمية ودولية بالضلوع في ذلك"، وفق تعبيره.

وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية قد نشرت أول أمس الأربعاء تقريرا مفصلا عن حادثة قتل السائحة السويسرية في جنوب الجزائر.

وقالت الصحيفة: "وفقا لمعلوماتنا، يُزعم أن سائحة سويسرية قُتلت قبل عشرة أيام أثناء عطلتها مع أربعة آخرين في جانت، في جنوب شرق الجزائر. يوم الجمعة 11 أكتوبر، تم دفنها على شرفة مقهى سكانر، في وسط المدينة، بجوار أونات، مكتب السياحة في جانت".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الواحة، الواقعة على بعد 2300 كيلومتر جنوب الجزائر، تعتبر واحدة من "جواهر السياحة في الجزائر"، وفقًا للصحافة الجزائرية. لكن في 11 أكتوبر، وفي غضون دقائق قليلة، انقلب الإهمال الذي يقدمه هذا المكان المثالي رأسًا على عقب.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه "يُزعم أن السائحة السويسرية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، تعرضت لاعتداء وحشي من قبل رجل مسلح بسلاح أبيض. تم إجلاؤها إلى مستشفى جانت حيث فقدت الكثير من الدماء، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها".

وبحسب التقارير، تم اعتقال رجلين، أوقف السكان أنفسهم أحدهما. "إنهما رجلان من شمال البلاد، كانا هنا منذ ستة أشهر، يرتديان زي الطوارق". "من دون أن نعرف ما إذا كان هذا عملاً فردياً أم ادعاءً"، يعتقد المصدر نفسه. الذي يضيف: "في الوقت الحالي، الأمر مختنق تماماً". لا شيء يخرج، حتى على وسائل التواصل الاجتماعي. في الموقع، كلمة السر هي الصمت اللاسلكي. الجميع يستسلمون لذلك".



وأكدت صحيفة ليبيراسيون أنها اتصلت يوم الاثنين 21 أكتوبر، وأكدت وزارة الخارجية السويسرية لأول مرة "إبلاغها بوفاة مواطنة سويسرية عنيفة في 11 أكتوبر في جنوب شرق الجزائر". وأوضحت أنها اعتنت بمجموعة من أربعة أشخاص كانوا معها، منذ إجلائهم إلى سويسرا، مضيفة أنه "لن يتم تقديم أي معلومات أخرى".

قد يكون من المدهش أنه في عام 2024 لم يتم الإبلاغ عن مثل هذه الجريمة العنيفة في منطقة سياحية في أي مكان خلال الأيام العشرة الماضية. وخاصة من قبل السلطات الجزائرية. صحيح أن هذه الجريمة يمكن أن توقظ ذكريات سيئة لسنوات الرصاص، في بلد يعتمد الآن على السياحة لتعزيز اقتصاده.

ووفق ليبراسيون فقد استقبلت الجزائر 3.3 مليون سائح في 2023 بما في ذلك 2.2 مليون أجنبي، و800 ألف زائر أجنبي في الربع الأول من عام 2024 وحده. فقد تم تخفيف إصدار التأشيرات، لأول مرة في تاريخ البلاد الحديث، بشكل كبير. ويواصل المكتب الوطني للسياحة الترويج لـ "الوجهة الجزائرية"، التي جمعت بالفعل 1.6 مليون دولار في عام 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية مقتل السائحة سويسرا الجزائر سويسرا مقتل سائحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب

إقرأ أيضاً:

مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهدفت مسيّرة إسرائيلية، اليوم السبت، سيارة في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان، رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر الماضي، وفقًا لرويترز.

وأعلن الدفاع المدني اللبناني عن سقوط قتيلين جراء استهداف السيارة في برج الملوك.

ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان.

وفي بيان له، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعة حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية.

يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية.

ومع ذلك، مُددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي، دون التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، حيث لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط جنوب لبنان.

وتستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ دخوله حيّز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • مقتل شاب طعنا بسلاح أبيض على يد مالك محل فى العياط
  • إصابة سائحة إثر سقوط مظلة شراعية.. فيديو
  • مقتل 4 أطفال بقصف إسرائيلي في غزة
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم
  • مقتل شابين يمنيين بسباق تفحيط ومغردون يطالبون بإجراءات صارمة من السلطات
  • تقرير أممي يفضح إنتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر وملاحقة الكبرانات للنشطاء بتهم الإرهاب
  • الأندية الجزائرية المحترفة تهنئ وليد صادي