الوطن:
2025-02-16@12:03:55 GMT

موعد تعامد القمر على الكعبة المشرفة.. الأخير في 2024

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

موعد تعامد القمر على الكعبة المشرفة.. الأخير في 2024

تشهد الساعات المقبلة واحدة من أهم الظواهر الفلكية التي يترقبها الملايين، ألا وهى التعامد الثاني للقمر على أطهر بقاع الأرض الكعبة المشرفة، الأمر الذي أعلنه رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زهرة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك.

ظاهرة التعامد الثاني للقمر على الكعبة المشرفة

تزين سماء مكة المكرمة صباح يوم الجمعة الموافق الـ25 من شهر أكتوبر الجاري، التعامد الثاني للقمر وهو الأخير لهذا العام، وتبدأ لحظة التعامد في تمام الساعة الـ07.

07 صباحًا بتوقيت غرينتش، وسيكون التعامد الثاني للقمر على ارتفاع  89.5 درجة فوق أفق مكة المكرمة، ويكون القمر مضيئًا بنسبة تتجاوز الـ40%، وعلى مسافة 395.321 كيلومتر ويأتي ذلك بالتزامن مع شروق الشمس.

يساعد حدوث تلك الظاهرة من كل عام على تحديد موقع القمر والأجرام السماوية بشكل أكثر دقة، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية لمعرفة اتجاة القبلة بطريقة بسيطة في عدة دول ومناطق حول العالم.

مواعيد تعامد القمر وغيرها من الأجرام السماوية الأخرى، ما يميزه ويجعله نادرًا في كل مرة، أنه من الصعب أن يكون ميل القمر مطابقًا تمامًا مع عرض الكعبة المشرفة، إلا أنه عادة يكون بفارق ربع أو نصف درجة، ولهذا السبب لا يجري الاعتماد على التعامد بشكل أساسي لتحديد اتجاه القبلة في الأماكن أو المناطق القريبة من مكة مثل الطائف وجدة أما الأماكن البعيدة فلا تتاثر بذلك مطلقًا.

إلى متى يظل القمر مرئيًا؟ 

يلجأ الكثير من المختصين إلى الاعتماد على بعض الأدوات الفكلية مثل المنظار الفلكي أو جهاز للمساحة، والتي تساعد بدورها في الحصول على نتائج دقيقة للغاية.

يظل القمر مرئيًا في السماء لبقية الليل إلى أن يغرب في الأفق الشمالي الشمال الغربي مع شروق شمس الأربعاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعامد القمر على الكعبة المشرفة الكعبة المشرفة الکعبة المشرفة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد

أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".

ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.

وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .

وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.

هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثواب

أفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.

وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.

وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".

حكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطواف

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.

وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الثاني بتعليم تبوك
  • موعد امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025
  • السماء على موعد مع حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة
  • موعد أذان المغرب اليوم الأحد في النصف الثاني من شعبان
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • تعليم الطائف يكمل استعداداته لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني
  • هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
  • موعد أول أيام شهر رمضان
  • مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
  • المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 12/2024