«أبوظبي للتنمية» يطلق النسخة الثانية من برنامج «كفاءات»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلق صندوق أبوظبي للتنمية النسخة الثانية من برنامج «كفاءات»، والذي يهدف إلى تحسين وتطوير المهارات المهنية والشخصية للموظفين، وتعزيز خبراتهم في مختلف المجالات التي تسهم في رفع مستوى كفاءة الإنتاجية والعمليات التشغيلية ضمن بيئة عمل إيجابية تعزز من روح الإبداع والابتكار والعمل الجماعي، ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من ورش العمل التفاعلية والدورات التدريبية العملية التي تم تصميمها لتطوير كفاءات موظفي الصندوق، بما يسهم في تعزيز الأداء الوظيفي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المستقبلية.
وأكدت فاطمة عتيج المزروعي، مدير إدارة الخدمات المساندة في صندوق أبوظبي للتنمية، على أهمية البرنامج الذي تم إطلاق نسخته الثانية ليكون أكثر تميزاً وشمولاً بحيث يلبي احتياجات الموظفين ويحسّن من مهاراتهم المهنية والشخصية ويرفع قدراتهم لتمكينهم من تنفيذ مهامهم بفاعلية عالية، مشيرةً إلى أن الصندوق يولي أهمية كبيرة لتطوير قدرات الموظفين وصقل مهاراتهم كونهم الجوهر الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للصندوق، ويدعم مواصلة تحقيق التميز المؤسسي.
وأضافت: سلسلة الدورات التدريبية وورش العمل التي تم تصميمها ضمن برنامج «كفاءات» يتناول أساليب تفاعلية متقدمة وأنشطة تدريبية محفزة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية الداعمة للتميز والابتكار، لتنمية قدرات الموظفين ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، مؤكدةً أن الصندوق سيواصل تقديم كافة وسائل الدعم المهني والتدريبي لموظفيه لرفع كفاءاتهم في مجالات العمل المختلفة، بما يعود بالنفع على استدامة عمليات التحسين والتطوير، وتوفير بيئة داعمة تمكنهم من النمو والتقدم في مسيرتهم المهنية«.
واستهدفت الورش تدريب 112 من موظفي الصندوق في مختلف الإدارات والأقسام، بواقع 4 دورات تدريبية لكل موظف، وتركّز ورش العمل على تطوير الكفاءات السلوكية من خلال تعزيز المهارات المهنية في مختلف التعاملات الداخلية والخارجية، وتفعيل آليات التواصل باستخدام مختلف القنوات وأدوات الاتصال، وتشجيع العمل الجماعي والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، والحفاظ على استمرارية التواصل والشفافية والنزاهة في جميع التعاملات، إضافة إلى تحمل المسؤولية والانتماء بما يتفق مع أخلاقيات العمل في جميع المواقف لضمان تقديم الخدمات بشكل متميز، وكذلك تشجيع الموظفين على الإبداع والابتكار وتحفيزهم للبحث عن أفكار جديدة وحلول فعّالة تسهم في تحسين العمليات التشغيلية وتطوير الأداء، بما يسهم في تحقيق نتائج مؤسسية أفضل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية
إقرأ أيضاً:
"الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مرة أخرى تصميمه على تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، من خلال إطلاق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025.
تهدف هذه المبادرة لتبادل المعرفة من أجل تزويد موظفي النزاهة بالمعرفة والأدوات اللازمة لمكافحة التلاعب بالمباريات على المستويين الوطني والدولي.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في 10 مارس (آذار)، وتم تأسيسه بالتعاون مع سبورت رادار، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يهدف إلى تعزيز قدرات موظفي النزاهة من خلال تزويدهم بالخبرة اللازمة لحماية اللعبة الجميلة في القارة.
وعلاوة على ذلك، يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مدربين في هذا الاختصاص داخل منظماتهم الخاصة، وبالتالي إنشاء شبكة من المهنيين الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على نزاهة كرة القدم الآسيوية.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة 6 أشهر على منهج دراسي دقيق يركز على تعزيز فهم المشاركين في شؤون التلاعب بنتائج المباريات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة لنشر المعلومات وتمكين الآخرين في تعزيز قيم النزاهة في كرة القدم الآسيوية.
ويتضمن البرنامج سبع جلسات عبر الإنترنت، وستتناول مواضيع رئيسية مثل المراهنات الرياضية، التلاعب بنتائج المباريات، سوء استخدام المعلومات الداخلية، النزاهة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إجراءات الوقاية، وعواقب انتهاك معايير النزاهة.
وتختتم الجلسات الإلكترونية بخضوع المشاركين لتقييم نهائي قبل الحصول على شهاداتهم.
وبما أن النزاهة تشكل ركيزة أساسية في طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا، فإن برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم 2025 هو أحدث مثال على جهود الاتحاد للحفاظ على مكانة اللعبة.
بدء أعمال تأهيل وصيانة حي الفردوس في القطيف بمساحة 55 ألف م²