مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الخميس على تراجع بنسبة 0.1 % ليغلق عند 11886 نقطة (- 16 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.4 مليار ريال.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بأقل من 1 % عند 84.90 ريال.
وأنهت أسهم مصرف الإنماء، ومكة للإنشاء، والمراعي، والتعاونية، وجبل عمر، وسبكيم العالمية، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 1 و3 %.
وتصدر سهم الباحة، تراجعات السوق اليوم، بنسبة 7 % عند 0.28 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 580 مليون سهم.
في المقابل، ارتفع سهم أرامكو السعودية، بأقل من 1 % عند 27.05 ريال.
وتصدر سهم رسن، ارتفاعات السوق اليوم، بنسبة 10 % عند 68.20 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 4.2 مليون سهم.
وكانت الشركة قد أعلنت ارتفاع أرباح الربع الثالث 2024 إلى 36.7 مليون ريال وبنسبة 29 % مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.