موديز تؤكد تصنيف "ابيكورب" عند "Aa2" مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وهي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة، إن وكالة "موديز"، قد أعادت تأكيد تصنيفها الائتماني كمصدر طويل الأجل عند (Aa2) مع نظرية مستقبلية مستقرة.
وذكرت الشركة في بيان أن هذا التصنيف يعكس قوة معدلات السيولة لدى ابيكورب وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها بفضل تنوع هيكلها التمويلي وما تحظى به من دعم عال من قبل المساهمين من حيث حجم رأس المال القابل للاستدعاء وآليات الإنفاذ القوية.
وعلى الرغم من وجود عوامل غير مواتية، ومن بينها البيئة الجيوسياسية في الدول المقترضة وارتفاع المخاطر على محفظة الأصول والمساهمين الناتجة عن التحول العالمي فيما يخص الكربون، إلا أن جودة أصول ابيكورب لم تتأثر بفضل قوة أطر الحوكمة المؤسسية وإدارة المخاطر، وفق ما جاء في البيان.
وقالت الشركة إن تصنيف "موديز" يعكس الوضع المالي القوي لابيكورب والمدعوم بربحيتها العالية، وكذلك العائدات على حقوق المساهمين والتي بلغت في المتوسط 5.6 بالمئة بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن المتوسط على الرغم من ظروف التشغيل الصعبة. كما تفوق متوسط العائد على الأصول للشركة مقارنة بأقرانها حيث بلغ 1.8 بالمئة في العام 2022 بالتناسب مع متوسط الشركة خلال العشر سنوات الماضية (2013-2022) عند 1.8 بالمئة.
وبالإضافة إلى تأكيد التصنيف عند (Aa2) من قبل وكالة موديز، فإن ابيكورب تحمل تصنيفات (AA) و (AA-) من وكالتي التصنيف الائتماني "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" على التوالي.
وتعمل ابيكورب في قطاع الطاقة وقد تأسست عام 1975 بموجب اتفاقية بين الدول العربية العشر المصدّرة للنفط. وتشكل الطاقة الخضراء والمتجددة نحو 13 بالمئة من إجمالي المحفظة التمويلية البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار والتي تشمل شركاء من القطاعين العام والخاص من أكثر من 25 دولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طاقة طاقة
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.