تركيا.. أوجلان يتلقى أول زيارة عائلية في السجن منذ 43 شهرا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تلقى الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، الأربعاء، أول زيارة "منذ 43 شهرا"، حسب ما أفاد ابن أخيه.
وكتب عمر أوجلان، النائب في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، على منصة إكس، الخميس: "آخر لقاء مباشر لنا مع عبدالله أوجلان كان في الثالث من مارس 2020. وكعائلة، التقينا بأوجلان بعد سنوات في 23 أكتوبر 2024".
وطالب عمر أوجلان بـ "استمرار الزيارات العائلية الروتينية، وهي حق قانوني، مهما كانت الظروف". ولم يتمكن محامو أوجلان من زيارته منذ أغسطس 2019، حسب وكالة فرانس برس.
وكان زعيم حزب "الحركة القومية" في تركيا، دولت باهتشلي، قد فجر، الثلاثاء، مفأجاة كبيرة داخل أوساط البلاد السياسية، حسب تقرير نشر بموقع "الحرة".
وتقوم المبادرة "الاستثنائية" التي طرحها الحليف الأبرز للرئيس التركي في جلسة للبرلمان، على معادلة من شقين، وتتلخص بقوله: "إذا تم رفع العزلة عن زعيم الإرهابيين (أوجلان)، فليأت ويتحدث في اجتماع الحزب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) في البرلمان. وليصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما، وأن منظمته تم حلها".
تركيا تعلن عدد ضحايا هجوم "مجمع الصناعات الجوية والفضائية" أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الأربعاء، قتل "إرهابيين اثنين" في الهجوم على منشآت كهرمان كازان في أنقرة، مشيرا إلى مقتل 3 وإصابة 14 في الهجوم الذي وصفته السلطات بالإرهابي.وأردف باهتشلي حديثه بأنه إذا ألقى أوجلان مثل هذا الخطاب، فقد يكون هناك سبيل لإطلاق سراحه من السجن بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، المعروفة باسم "الحق في الأمل"، والتي تحظر أحكام السجن لأجل غير مسمى وتحددها بـ25 عاما.
ومؤسس "العمال الكردستاني" أوجلان يقبع في سجن بجزيرة "آمرلي" الواقعة في بحر مرمرة منذ عام 1999، ويخوض حزبه تمردا ضد الدولة التركية منذ سنة 1984.
يذكر أنه قُتل 5 أشخاص وأصيب 22 آخرون بجروح، الأربعاء، في هجوم استهدف مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة وحمّلت الحكومة مسؤوليته لحزب العمال الكردستاني، المصنفة "منظمة إرهابية" في البلاد.
وما لبثت تركيا أن أعلنت قصف مواقع تابعة للحزب في كل من العراق وسوريا بعد الهجوم.
ووقع الهجوم بينما كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يجري محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة بريكس في قازان في روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».
معاناة العودةوأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».
وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.
أوضاع مأساوية صعبةوأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».