خوفت وهربت.. اعترافات صادمة وقرار عاجل بشأن سائق دهس لاعبي فريق الدراجات بأكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
امرت النيابة العامة بالشيخ زايد بإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية التحقيق بحبس سائق سيارة نصف نقل المتهم بدهس 7 لاعبين من فريق نادي 6 أكتوبر للدراجات على الطريق الصحراوي 4 ايام على ذمة التحقيقات.
واعترف المتهم أمام المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد بارتكابه الجريمة وانه دهس اللاعبين وهرب خشية القبض عليه وخوفا على نفسه من المساءلة القانونية.
وكشفت التحقيقات ان الحادث وقع على الطريق الداعم الخاص بالخدمات بطريق مصر اسكندرية الصحراوي صباح الأحد اثناء تمرين 7 من لاعبي فريق الدراجات على الطريق الصحراوي وان الطريق المذكور تبين انه لا يوجد به كاميرات مراقبة في محيط الحادث كما تبين ان الحادث لا يوجد له شهود عيان حيث وقع في ساعة مبكرة علاوة على عدم رؤية اللاعبين للسيارة التي دهستهم حيث أطاحت بهم من الخلف ولم يرى اي منهم السيارة التي فرت مسرعة من مكان الحادث.
كلفت النيابة رجال المباحث بجمع التحريات اللازمة حول السيارة المتسببة في الحادث وقائدها والتحري حول وجود كاميرات مراقبة في محيط الحادث او الطرق المؤدية اليه وابفاد النيابة بها.
بعد حادث فريق الدراجات .. النيابة تستدعي مسئولا بنادي 6 أكتوبر ثمنها مرتفع وتعرضت لأضرار فادحة|قرار من النيابة بشأن دراجات فريق الرالي المصاب بالصحراويانتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي لسماع أقوال اللاعبين المصابين وتبين دخول ٤ لاعبين إلى المستشفى في حالة حرجة ولا تسمح حالتهم بسماع أقوالهم، وغادر لاعب المستشفى، ولم يتبق سوى حالتين للاعبين تستمع النيابة لأقوالهما حول ملابسات الحادث وكيفية وقوعه.
وقال الاثنان المصابان في أقوالهما أمام النيابة، إنهما لم يشاهدا ما حدث، معلقين: "مشوفناش حاجة عربية خبطتنا من الخلف وملحقناش نشوف أي حاجة ومنعرفش حتى مواصفات العربية، لقينا نفسنا كلنا فوق بعض وكله بيصرخ من العجل اللي اتفرم بينا".
وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لإلقاء القبض على سائق سيارة المتسبب في حادث فريق الدراجات لنادي ٦ أكتوبر على طريق "مصر الإسكندرية" الصحراوي.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لإطاحة سيارة بلاعبي فريق نادي ٦ أكتوبر للدراجات على طريق "مصر الإسكندرية" الصحراوي أثناء تمرينهم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبين أن سائق السيارة النقل أطاح بموكب التمرين من الخلف؛ ما أدى لسقوط اللاعبين وإصابتهم بكسور وكدمات وجروح.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث مصادمة ووجود مصابين بطريق "مصر الإسكندرية" الصحراوي، وبالانتقال والفحص، تبين اصطدام سيارة بعدد من لاعبي نادي 6 أكتوبر للدراجات أثناء تمرينهم المخصص على الطريق السريع.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الحادث أسفر عن إصابة ٧ لاعبين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتواصل مباحث الجيزة تحرياتها للكشف عن تفاصيل الحادث وبيان المتسبب فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطريق الصحراوي دهس اللاعبين النيابة العامة فریق الدراجات على الطریق
إقرأ أيضاً:
إلزام آسيوي بـ 250 ألف درهم دية لتسببه في وفاة سائق دراجة
قضت محكمة المرور في دبي بإلزام سائق من جنسية آسيوية بدفع دية بقيمة 250 ألف درهم، بالإضافة إلى غرامة قدرها 10 آلاف درهم، نتيجة تسببه في وفاة سائق دراجة نارية من نفس الجنسية بسبب الإهمال في القيادة وعدم ترك مسافة أمان كافية بين مركبته والدراجة.
وجهت النيابة العامة إلى السائق تهم قيادة المركبة دون مراعاة ظروف الطريق وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى الإهمال وعدم الانتباه وترك مسافة غير كافية، مما أدى إلى اصطدامه بالدراجة النارية التي كانت تسير في مسارها الصحيح، متسببًا في إصابة السائق بإصابة بليغة أدت إلى وفاته، إلى جانب إتلاف الدراجة النارية. وقد أنكر السائق تسببه في الحادث، مدعيًا أن سائق الدراجة انحرف فجأة أمام مركبته.
وتشير وقائع الدعوى، وفقًا لما ثبت للمحكمة، إلى أن المتهم كان يقود سيارته في منطقة تابعة لمركز شرطة جبل علي، لكنه لم يلتزم بقواعد السير وترك مسافة أمان كافية، مما أدى إلى اصطدامه بدراجة المجني عليه التي كانت تسير في مسارها الطبيعي، وتسبب في وفاته وإتلاف الدراجة والسيارة.
وقد ذكر شاهد من شرطة دبي الذي عاين موقع الحادث أن المتهم لم يلتزم بالمسافة اللازمة بين المركبات أمامه، ما جعله المتسبب في الحادث.
وفي تحقيقات النيابة، أنكر المتهم التهمة، وأفاد بأنه كان يقود سيارة تعود للشركة التي يعمل بها على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه الشارقة، وفوجئ بانحراف الدراجة أمامه، مؤكدًا أنه كان يسير في مساره المحدد بشكل طبيعي.
ولم يمثل المتهم أمام المحكمة على الرغم من إعلانه بالدعوى، ومن ثم تم حجزها للحكم.
ومهدت هيئة المحكمة لقضائها في الموضوع، بأن «العبرة في الإثبات بالمواد الجزائية هي اقتناع القاضي، واطمئنانه إلى الأدلة المطروحة طالما كان لها مصدرها الصحيح في الأوراق».
وأوضحت أنه «بعدما أحاطت بواقعة الدعوى عن بصر وبصيرة، فإنها تطمئن إلى أدلة الثبوت السالف ذكرها، لسلامة مأخذها وخلوّها من أي شائبة».
وأكدت صحة الاتهام المسند إلى سائق السيارة «المستمد من شهادة خبير الحوادث، إذ أثبت حدوث الصدم من الخلف نتيجة عدم التزام قائد المركبة بالمسافة اللازمة بين سيارته والمركبات الأمامية، ومن ثم فإنه المتسبب في الحادث».
وأشارت إلى أنها «تعرض عن إنكار المتهم في تحقيقات النيابة العامة، في ظل اطمئنانها إلى ارتكابه الجريمة بركنيها المادي والمعنوي، ولم يلق دفاعه أمام المحكمة ما يزعزع عقيدتها في ما انتهت إليه، لاسيما وقد انصرف الدفاع إلى الجدل في تقدير المحكمة لأدلة الدعوى، والتشكيك فيها، وهو الأمر الذي تستقل به، ولا يجوز الدخول في نطاق سلطتها في تقدير الأدلة، ومن ثم تلتف عما ورد في مذكرة الدفاع». وانتهت المحكمة إلى إدانة المتهم بالتهمتين اللتين أسندتهما إليه النيابة العامة، وترى أنهما ارتبطتا بما لا يقبل التجزئة، بعمل إجرامي واحد، ومن ثم تعتبرهما جريمة واحدة وتقضي بالعقوبة الأشد، وهي غرامة 10 آلاف درهم، إضافة إلى إلزامه بمبلغ 250 ألف درهم دية لأسرة المتوفى.
ولم يرتض المتهم الحكم الغيابي الذي صدر بحقه فطعن عليه بطريق المعارضة، وقبلت المحكمة الطعن لكنه لم يحضر الجلسة، فاعتبرت المحكمة المعارضة كأن لم تكن وأيّدت الحكم.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب