الأمينة العامة للفرنكوفونية جددت دعوتها لوقف نار فوري ومستدام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
جددت الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي لدعم الشعب والسيادة اللبنانية الذي نظمته فرنسا، التزامها تجاه لبنان "الذي يعد ركيزة للفرنكوفونية في الشرق الأوسط"، مستحضرة "إعلان التضامن مع لبنان الذي اعتمدته 93 دولة وحكومة مجتمعين خلال القمة التاسعة عشر للفرنكوفونية في 5 تشرين الماضي، والذي يدعو بشكل خاص إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام واحترام القانون الدولي وانتخاب رئيس للجمهورية".
وأكدت الأمينة العامة "المكانة التاريخية للبنان ضمن الأسرة الفرنكوفونية الكبيرة، الفرنكوفونية حية في لبنان ولبنان يشعّ الفرنكوفونية في المنطقة وعبر العالم من خلال مغتربيه وفنانيه ومثقفيه وفاعليه الاقتصاديين. ويعد لبنان دولة رائدة في اللغة الفرنسية في الشرق الأوسط منذ انضمامه عام 1973، واستقرار هذه الدولة العضو في الفرنكوفونية أمر حاسم للحفاظ على قيم التسامح والتنوع الثقافي التي نحملها معاً".
وبحسب بيان المنظمة، "تجسد التضامن الفاعل للمنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) في السنوات الأخيرة من خلال وضع خطة عمل لتعزيز اللغة الفرنسية والتعليم وتمكين النساء. وفي عام 2022، نشرت المنظمة بعثة انتخابية للفرنكوفونية (MEF) للانتخابات التشريعية، تلتها مساهمة في برنامج المساعدة الانتخابية في لبنان. كما أن افتتاح تمثيل المنظمة للشرق الأوسط في بيروت في تشرين الاول 2022 ثم تنظيم مهمة اقتصادية وتجارية في تشرين الاول 2023، يمثلان تعبيرات عن هذا التضامن مع الشباب اللبناني والنساء اللبنانيات".
واعلنت الامينة العامة عن "خطة تضامن من المنظمة الدولية للفرانكوفونية للبنان والتي يجب أن تلبي حاجات الشعب اللبناني من خلال نهج متعاون مع جميع الفاعلين المتواجدين على الأرض وذلك لمواجهة العواقب الإنسانية المأسوية للنزاع القائم والتي تعزز أزمة متعددة الأبعاد تعاني منها البلاد".
هذا وتعد المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) رابطاً حقيقياً للتضامن بين الشعوب الناطقة بالفرنسية وتقف الى جانب لبنان بروح الأخوة، تضم 93 دولة وحكومة: 56 عضوا و5 أعضاء مشاركين و32 مراقباً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يغازل الناخبين العرب بورقة "الحرب في لبنان"
تعهد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بإنهاء "المعاناة والدمار في لبنان"، في نداء يبدو أنه موجه للناخبين العرب قبل أقل من أسبوع من انطلاق السباق إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب في تغريدة على منصة "إكس": "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا! سأصلح المشاكل التي تسبب فيها (نائبة الرئيس منافسته الديمقراطية) كامالا هاريس و(الرئيس) جو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان".
وأضاف: "أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات. سأحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع المجتمعات اللبنانية".
وتابع ترامب: "يستحق أصدقاؤك وعائلتك في لبنان العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وقال الرئيس الأميركي السابق: "أتطلع إلى العمل مع المجتمع اللبناني الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. صوتوا لترامب من أجل السلام!".
ولم يذكر ترامب خططه بشأن "وقف الدمار في لبنان".
ويدعم بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان، بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وتعهد مرشحا الرئاسة الأميركية ترامب وهاريس بدورهما بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وقد أودت العملية الإسرائيلية في لبنان بحياة أكثر من 2822 شخص وشردت أكثر من مليون، فضلا عن مقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.