إعصار ترامي يضرب الفلبين.. 24 قتيلا ونزوح 75 ألف مواطن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ضرب إعصار "ترامي" عددا من المناطق بشمال شرق الفلبين، ممّا تسبب في كارثة طبيعية أدّت إلى وفاة 24 شخصًا على الأقل، نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية المصاحبة للأمطار الغزيرة.
وقد أثّرت العواصف بشدة على منطقة بيكول وإقليم كويزون، حيث غرق العديد من الضحايا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه جُملة من الصعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة.
وفي السياق نفسه، تتوقّع السلطات الفلبينية أن يرتفع عدد القتلى بشكل أكبر، خاصّة في ظل صعوبة الوصول إلى المدن والقرى التي باتت معزولة، نتيجة الفيضانات الجارفة والانهيارات الأرضية.
تشبث قروي فلبيني خلال إعصار ترامي بشجرة جوز الهند لمدة 12 ساعة قبل أن يتم إنقاذه من قبل أقاربه pic.twitter.com/iZqgbjg9Rp — Midar (@Midarnews) October 23, 2024 العاصفة المدارية #TRAMI "ترامي" -بدأت تجتاح أقصى شمال شرق الفلبين،بحسب آخر تحديث:
-الموقع: 17.4 شمالاً 122.2 شرقاً .
-سرعة رياح 45 عقدة في الساعة.
-قيم الضغط المركزي:988 ملي بار. pic.twitter.com/OVexdmJBCy — ابراهيم اللامي (@ibrahimallami1) October 23, 2024
إلى ذلك، أعلنت الحكومة عن إغلاق المدارس والمباني الحكومية، لمدة يومي،ن في جزيرة لوزون، كإجراء احترازي من أجل حماية السكان من تداعيات الإعصار المُحتملة.
وتضّرر أكثر من مليوني شخص من هذه الكارثة، بينهم ما يزيد عن 75 ألف شخص قد نزحوا من منازلهم إلى عدد من الأماكن التي تعتبر أكثر أمانًا بالنسبة لهم. فيما قدّمت الحكومة جهودًا مكثفة من أجل توفير المأوى والإغاثة للمتضررين.
تجدر الإشارة إلى أن إعصار "ترامي" سبق أن ضرب اليابان أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، وتسبّب آنذاك في تعطيل الرحلات الجوية وحركة القطارات في أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة طوكيو، مما يشير إلى قوة هذا الإعصار وتأثيره المدمّر على المناطق التي مرّ بها.
وتعمل السلطات المحلية مع فرق الإنقاذ الوطنية والدولية لتقديم المساعدة في المناطق المتضررة، بما في ذلك توفير الطعام والمياه والخدمات الطبية للنازحين. ورغم الجهود المبذولة، تُواجه فرق الإنقاذ صعوبات شتّى بسبب الظروف الجوية الصعبة والانهيارات الأرضية المتواصلة.
مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، تتوقع السلطات أن تزداد الأوضاع سوءًا، مما يرفع من احتمالية وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات؛ وتوجّه السلطات، تحذيرات إلى السكان في المناطق المتضررة بينها:٬ البقاء في منازلهم، وتحثّهم على الانتقال إلى مراكز الإجلاء بشكل عاجل للحفاظ على سلامتهم.
تعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للأعاصير في العالم، حيث تشهد كل عام عدّة عواصف تسبّب دمارًا في البنية التحتية وخسائر في الأرواح. وتبرز الحاجة إلى تحسين استراتيجيات الإغاثة والتكيّف مع هذه الكوارث الطبيعية المتكررة لضمان حماية السكان والاستجابة السريعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلبين الفلبين نزوح هطول الأمطار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر “ديوا سات -1” من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج “سبيس – دي” يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
تمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين “ديوا سات-1″ في يناير 2022 و”ديوا سات-2” في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض؛ درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل؛ قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء؛ إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي “ديوا سات-1″، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.