رائحة الجسم الكريهة دليل على ارتفاع مستويات السموم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أدرج عالم السموم ميخائيل كوتوشوف العلامات الخارجية للسموم الزائدة وحقيقة أن الجسم لا يستطيع التعامل مع التخلص منها، وأبلغ بأعراض تشير إلى مشاكل داخلية، من بينها ارتفاع مستويات السموم في الجسم.
وأوضح الخبير أن هذه المشكلة تنشأ نتيجة لخلل في عمل الأعضاء المسؤولة عن تحلل المواد المختلفة وإخراجها من الجسم، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يحدث هذا عندما تبدأ الأمعاء في "الانزلاق"، وأشار إلى أنه في هذه الحالة تظهر رائحة كريهة للجسم مما يدل على أن الجسم غير قادر على التعامل مع إزالة السموم.
مع دسباقتريوز المعوي، يصاب الشخص برائحة كريهة للجسم وفي هذه الحالة، من المحتمل جدًا زيادة الحمل على الكبد، وهذا يشير إلى أن الجسم لا يستطيع التعامل مع كمية السموم.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف كوتوشوف، أنه بسبب نمو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في الأمعاء وبطء أدائها، قد يختل توازن البكتيريا الدقيقة في تجويف الفم، مما يسبب رائحة كريهة، حتى لو كان الشخص ينظف أسنانه بانتظام.
علامة أخرى تشير إلى أن الجسم لا يتعامل مع إزالة السموم هي مشاكل الجلد: فهو يصبح عرضة للجفاف والتقشير والتهيج والاحمرار والالتهاب وبطريقة مماثلة، يمكن أن تظهر الاضطرابات في البكتيريا المعوية ووظيفة المرارة.
كما قام البروفيسور كوتوشوف بتسمية علامات أخرى يحتمل أن تكون خطرة وتتطلب مناقشة مع الطبيب.
تشققات في الجلد - احتمال نقص الفيتامينات A، E، نقص الحديد.
جفاف الفم المستمر – احتمال مقاومة الأنسولين.
الضعف والنعاس بعد تناول الطعام خلال النهار – نقص الحديد المحتمل، مشاكل في الغدد الكظرية.
تورم الوجه في الصباح - احتمال قصور الغدة الدرقية.
تورم في منطقة العين - مشاكل محتملة في الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السموم إزالة السموم رائحة كريهة الكبد الأمعاء البكتيريا تجويف الفم مقاومة الأنسولين أن الجسم
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.