شاهد.. دبابات الاحتلال تحاصر مئات النساء والأطفال شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام #قوات_الاحتلال الإسرائيلي بجمع #النساء و #الأطفال داخل #حفرة_كبيرة ومحاصرتهم بالدبابات عقب إجبارهم على الخروج من شمال قطاع #غزة.
وفي تعليقه على الفيديو، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إن “قيام قوات الاحتلال بتجميع النساء والأطفال في شمال غزة وإجبارهم على التحرك نحو مدينة غزة، هي عملية #تطهير_عرقي واضحة تنتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية التي يتجاهلها الاحتلال الإسرائيلي بشكل صارخ”.
ولليوم الـ20 على التوالي يواصل جيش الاحتلال القصف الجوي والمدفعي المكثف وإطلاق النار شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في مشاهد يقول مراقبون إنها “إبادة جماعية” يشاهدها العالم على الهواء مباشرة.
مقالات ذات صلة تأجيل موعد البدء بتطبيق اغلاق المحلات التجارية 2024/10/24وبحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، فقد أحرق الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية خيام النازحين في محافظة شمال غزة، ونفذ إعدامات ميدانية، وتعمد سياسة التجويع لتنفيذ مخططات التهجير، وتحويل المحافظة إلى منطقة عازلة.
هكذا يتم إفراغ وتهجير سكان شمال قطاع غزة، قصفٌ مكثف، حصار خانق، أوامر إخلاء قسرية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/zlEUXllX8e
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 24, 2024قوات الاحتلال تجمع أعداد كبيرة من الأطفال والنساء داخل حفرة تحت تهديد السلاح؛ قبيل السماح لهم بالنزوح من شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/ssyP1RFe9u
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 24, 2024كما أظهر فيديو آخر طفلة فلسطينية تبكي من شدة الألم، فقد اضطرت للنزوح من شمال غزة مشيا على قدمها المصابة.
هل من بينكم من يتجرأ يحكي للصغيرة وين تروح؟
مع العلم أن قدمها تسيل دمًا من كثرة المشي pic.twitter.com/L6fObJ3hJj
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة” بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي واسع وعلى مرأى من العالم كله، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلّفت حتى ظهر أول أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال النساء الأطفال حفرة كبيرة غزة تطهير عرقي شمال قطاع شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأساوية (شاهد)
فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين ومراكز الإيواء في شمالي وجنوبي غزة، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.
برد ورياح عاتية
يواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا قاسية وسط برد قارص ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
وفي ساعات الصباح الباكر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، يفتقر هؤلاء الفلسطينيين إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة، التي زادت من معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.
ويواجه من عادوا الى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
انعدام وسائل التدفئة
وأوضح المراسل أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، حيث يعاني الفلسطينيون بغزة من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وفي مناطق متفرقة بغزة وخاصة شمال القطاع، حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون، يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.
إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويواجه الفلسطينيون بالقطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.
ويفاقم غياب الوقود من الأزمة، حيث تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.
تأخير متعمد
والثلاثاء، قال حازم قاسم، متحدث حركة "حماس"، إن إسرائيل تراوغ بتنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمّد تأخير "دخول المتطلبات الأكثر أهمية" خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
والأربعاء، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني للأناضول إن "الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية".
وأضاف أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية بالقطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بسبب الرياح العاتية.. تطاير خيام نازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
لطفك يا الله، بأهل الخيام pic.twitter.com/rvEBIty15F
خيام النازحين تغرق وسط ليلة جديدة من القسوة والمعاناة
ليلة أخرى قاسية وباردة قضاها النازحون في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيامهم الهشة التي لم تتمكن من حمايتهم من البرد أو الأمطار.
لأجل أطفال ونساء وشيوخ بلا دفء، يعيشون بين أنقاض الحرب وقسوة الطبيعة فكن معهم،… pic.twitter.com/0uespkJV4J
نخلة ضخمة سقطت على خيام النازحين من شدة الرياح في غزة
الرياح تقتلع الخيام والأشجار والامطار لا تتوقف
يا اللّه رحمتك pic.twitter.com/XcbLxPvyBi
غرق خيام النازحين في قطاع غزة في ظل اشتداد الرياح وغزارة الأمطار
لطفك ورحمتك يا الله???????????? pic.twitter.com/wpiXr1fGyU
علىٰ يمينكَ خيامٌ في طولكرم ، وعلىٰ شمالك خيامٌ في غزة ..
بردٌ وشتاء ، أمطارٌ ورياح ، خيامٌ من قُماش ، وصمتٌ قاتِلٌ لا زال يبتلِعُنا شيئًا فشيء ! pic.twitter.com/nKle6UNrfx