برلماني لبناني: مؤتمر باريس يجب أن يتجه لوقف الإجرام الذي تمارسه إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، على المؤتمر الدولي في باريس لدعم شعب لبنان وسيادته، والذي جاء بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبمشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية، وذلك تجسيدًا لوقوف فرنسا إلى جانب لبنان ومواصلة جهودها لضمان أمن واستقرار البلاد التي تعاني من استمرار القصف الإسرائيلي ولا سيما في الجنوب.
وقال خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن المؤتمر الدولي لدعم الشعب والسيادة اللبنانية المنعقد في باريس، ليست المرة الأولى التي تدعو إليها بمثل هذه المؤتمرات، ولكن يأتي في لحظة يتعرض لها لبنان لعدوان إسرائيلي ترك آثاره التدميرية والاقتصادية، وفي وجود حاجة ملحة للعمل سياسيا وممارسة ضغط على إسرائيل لوضع حد للعدوان الذي فاق بهمجيته كل حدود جرائم الحرب.
وأوضح، أن هذا الجمع مطالب منه ألا يقف عند حدود كيفية تأمين بعض المتطلبات الإنسانية التي لن تكون ذات جدوى في حالة استمرار العدوان، بل يجب الاتجاه إلى وقف الإجرام الذي تمارسه إسرائيل"، مشددًا على أن العالم مطالب بالوقوف مع ضميره الإنساني أمام تجاوز كل حدود القيم الإنسانية والأخلاقية، لافتًا أن إجرام إسرائيل فاق كل تصور وصارت تكشف أوراقها يوما بعد يوم برغبتها في القضاء على شعب بكامله والضرر بالمنطقة كاملة لتحقيق أحلام زائفة، لذلك فلا يجب أن يبقى العالم صامتا أمام ذلك لأنه سيكون شريكا في هذا الإجرام بحق الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني مؤتمر الدولي في باريس باريس
إقرأ أيضاً:
خبير دولي عن قمة القاهرة الثلاثية: باريس وعمان تدعمان جهود مصر لوقف نزيف غزة
تصدرت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أولويات المباحثات المكثفة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني في القاهرة.
وتأتي هذه القمة الثلاثية في ظل وضع مأساوي يشهده القطاع المحاصر، حيث تتصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية.
أهمية قصوى توليها فرنسا والأردن للجهود المصريةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن هذه الزيارة تعكس الأهمية القصوى التي توليها فرنسا والأردن للجهود المصرية الحثيثة والمستمرة في محاولة احتواء الصراع وتقديم الدعم الإغاثي لسكان غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن مصر تعتبر، بحكم موقعها الجغرافي ودورها الإقليمي المحوري، طرفًا فاعلًا لا يمكن تجاهله في أي مساعٍ لحل الأزمة.
وأشار الدكتور أيمن سلامة إلى أنه جانب الملف الفلسطيني، شكل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا محورًا أساسيًا في الزيارة.
توقيع بروتوكولات تدفع الشراكة المصرية الفرنسيةوأكد الخبير القانوني الدولي، أن المباحثات تشهد استعراضًا شاملاً للعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وإنه من المتوقع أن يتم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون التي من شأنها أن تدفع بالشراكة المصرية الفرنسية إلى آفاق أرحب، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
واختتم الدكتور أيمن سلامة، أن هذه القمة الثلاثية تؤكد على الدور المحوري لمصر في المنطقة وسعيها الدؤوب لتحقيق الاستقرار والسلام، بدعم وتنسيق وثيق مع قوى إقليمية ودولية فاعلة مثل فرنسا والأردن.
وتأمل الأطراف الثلاثة أن تسفر هذه الجهود المشتركة عن نتائج ملموسة تخفف من وطأة الأزمة الإنسانية في غزة وتمهد الطريق نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.