على هامش مؤتمر باريس.. ياسين والكعبي ناقشا مسألة المساعدات الاماراتية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
التقى منسّق لجنة الطوارىء الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين على هامش مؤتمر باريس وزيرة الدولة الاماراتية نورة الكعبي وعرض معها لأزمة النزوح في لبنان وشكرها على الدعم الانساني الكبير الذي ترسله دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على توجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث تعتبر دولة الإمارات" نموذجاً يُحتذى به في مجال المساعدات الإنسانية التي قُدمت للبنان".
وناقش الوزير ياسين مع الوزيرة الكعبي مسألة متابعة المساعدات الاماراتية لإغاثة الأهالي النازحين خصوصاً في فصل الشتاء ولجهة تأهيل مراكز الايواء. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الإمارات تبرمج" يحتفي بالابتكارات التكنولوجية
احتفلت دولة الإمارات في 29 أكتوبر(تشرين الأول)، بيوم الإمارات للبرمجة "الإمارات تبرمج"، الذي يتزامن مع ذكرى تدشين أول حكومة إلكترونية في المنطقة على يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2001.
وقام عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بتكريم الفرق الفائزة في هاكاثون "الإمارات تبرمج 2024"، الذي نظم بالشراكة بين البرنامج الوطني للمبرمجين ووزارة التربية والتعليم.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 2000 طالب من مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى 270 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية، حيث أقيم حفل التكريم في متحف المستقبل بدبي بحضور عدد من المسؤولين والفرق الطلابية.
فرص جديدة
أكد عمر العلماء أن يوم "الإمارات تبرمج" يمثل مبادرة وطنية تعكس حرص الحكومة على تعزيز اقتصاد المعرفة والاستثمار في الأجيال الشابة، وأشار إلى أن هذا اليوم يعد منصة للتفاعل بين المبرمجين والخبراء لبناء فرص جديدة ودفع عجلة التطور التكنولوجي.
ومن جهته، أوضح المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى لتطوير مهارات الطلبة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسية التعليم في الدولة على المستوى العالمي.
وفي إطار هاكاثون 2024، الذي أقيم في عدة إمارات، ابتكر الطلاب حلولاً معززة لجودة الحياة الرقمية، وفازت فرق من مدارس مختلفة بالمراكز الأولى في الحلقات الدراسية المختلفة، حيث تم تكريم المشاريع المبتكرة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
واستعرضت عدة جهات حكومية وخاصة ابتكاراتها في حفل التكريم، حيث قدمت جامعة زايد سيارات روبوتية مبنية على Arduino، وأطلقت شركة "دو" الأفاتار الإماراتي "خالد 2.0"، وهو تجسيد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وتظهر الإحصاءات زيادة ملحوظة في نشاط البرمجة في الإمارات، حيث حققت الدولة تقدماً كبيراً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.