المنتور تكشف عن قصص نجاح ملهمة للمستفيدين من التدريب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تتعدد قصص النجاح الملهمة والمؤثرة للعديد من الشباب المستفيدين من كورسات الأون لاين منصة المنتور، حتى تحولوا من متدربين إلى قيادات مؤثرين في مجالاتهم، بعد اختيارهم كورسات وتدريبات على مهارات حياتية ووظيفية مختلفة طبقا لاحتياجاتهم.
قبول بحث هاجر في مجلة دولية بفضل كورس من المنتور
"سعادة بالغة لـ هاجر الطنطاوي، بقبول لها ورقة علمية في مجلة دولية على مستوى العالم بعد أن تم رفضها مرتين، وبفضل كورسات المنتور تم قبول بحثها العلمي، ولم تكتف هاجر بهذا الحد حتى فاق نجاجها من متدربة إلى مساعدة الادارة الهندسية لمنتصة المنتور"، وبفضل كورسات المنتور وما اكتسبته من مهارات، استطاعت هاجر أن تخلق شخصية بالذكاء الاصطناعي تقوم بالشرح بدلا منها في المؤتمرات العلمية وورش العمل المختلفة، مما أدى لتوسعها في الكورسات لتحصل أيضا على كورس اخلاقيات العمل مما ساعدها أن تتقلد منصب مدير عام رغم صغر سنها لبلوغها من العمر 25 عاما.
الذكاء الاصطناعي في الموسيقى
"ولأن الذكاء الاصطناعي بدأ يؤثّر فعليا في سوق العمل ويتوغل في كل القطاعات والمجالات، حصل محمد كاسب وهو المدير المسئول عن قناة مزيكا ويعمل في مجال الديجيتال والموسيقى، على عدة كورسات في المنتور في تخصص الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، مشيدا بتنوع الكورسات ومجالاتها، معتبرا أن أبرز ميزة لكورسات المنتور هي إمكانية الحصول على الكورس في الوقت المناسب وليس في وقت محدد مما يسهل على صاحبه الحصول عليه وبأقصى استفادة".
مبادئ الإدارة أهم كورسات المنتور
"كورس 100 مبدأ من مبادئ الإدارة للدكتور إيهاب فكري الشريك المؤسس لمنصة المنتور المتخصصة في تقديم الكورسات أونلاين، هو ما شجع نيفين أبو الغيط خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية على كورسات المنتور"، وتقول: "اكتشفت أن مبادئ المنتور متعددة سواء في العمل أو الحياة، وبمجرد عملي في مجال العلاقات العامة وجدت ضرورة لتطوير مهاراتي وساعدني المنتور في ذلك".
العلاج بالموسيقى لذوي الهمم
"ولأن العلاج بالموسيقى حاليا هو أحد أشكال العلاج بالفنون التعبيرية التي تستخدم الموسيقى لتحسين الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، كان للمنتور دورا مميزا فيها، إذ ابتكرت كورس للعلاج بالموسيقى لذوي الهمم"، ويقول سيف وائل الذي يبلغ من العمر 22 عاما ويعمل عازف ومعالج بالموسيقى لذوي الهمم أنه اختار منصة المنتور لأنها أسهل في التعليم والدفع، فضلا عن عدم تقيدها بوقت محدد للحصول على الوقت، إذ يعد توقيت الحصول على الكورس هو من اختيار صاحبه، مشدات بالشرح المبسط للخبراء في الدورات التدريبية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.