«القاهرة الإخبارية»: ارتقاء أكثر من 20 شهيدا في غارات إسرائيلية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت العديد من الغارات على قطاع غزة، ما تسبب في ارتقاء أكثر من 20 شهيدا، لافتا إلى أن أبرز الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال كانت قصف مدرسة شهداء النصيرات الثانوية التي تقع في مخيم النصيرات من الناحية الغربية وسط قطاع غزة.
الطائرات الحربية تقصف مدرسة النصيراتوأضاف «جبر»، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت هذه المدرسة، إذ أنها كانت تأوي أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين، ما أدى إلى ارتقاء 17 شهيدا فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ولفت إلى أن معظم الشهداء الذين سقطوا داخل مدرسة النصيرات من الأطفال والنساء، موضحا أنه هناك أعمال لا زالت تجريها الطواقم الإغاثية لانتشال والبحث عن المزيد من المصابين والشهداء.
استشهاد 3 فلسطينينوأوضح أن المشاهد التي خرجت من تلك المنطقة تشير إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة حقيقية في حق هؤلاء النازحين، لافتا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين في المنطقة الشرقية الجنوبية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال النصيرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.