غلق أكاديمية تمريض دون ترخيص تقدم محتوى غير معتمد في بني سويف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، نتائج إشرافه على الحملة التي نفذتها لجنة حماية المستهلك بالمحافظة، اليوم، على بعض المنشآت الطبية الخاصة بمدينة بني سويف ضمن خطة مديرية الصحة التي يتم تنفيذها تحت إشراف من وزارة الصحة والمحافظة، لتحقيق الانضباط في الخدمة الصحية بمختلف أماكنها ومكوناتها.
وكشف السكرتير العام المساعد في بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة، أن لجنة حماية المستهلك بالمحافظة تابعت العديد من المنشآت الطبية، التي تنوعت ما بين عيادات خاصة مراكز طبية ومعامل تحاليل وأشعة، إذ أسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات في عدد من المراكز الطبية الخاصة، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
غلق أكاديمية تمريض بدون ترخيصوأشار إلى أن الحملة تمكنت من غلق أكاديمية تعمل بدون ترخيص من وزارة الصحة أو النقابة في بني سويف، وقيامها بتقديم محتوى علمي خاصة بمزاولة مهنة التمريض غير مُعتمد بالمخالفة للقانون، مقابل مبالغ من طلبة ودراسين، علاوة على استصدار قرار غلق مركز نساء وتوليد لوجود مخالفات جسيمة وعدم اتباع الاشتراطات الصحية، وتوجيه إنذارات لمركزين للحضانات لوجود سلبيات خاصة بمكافحة العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غلق أكاديمية تمريض العلاج الحر لجنة حماية المستهلك بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية.. غدا
تستكمل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة غدًا السبت، نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه، أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.