اتحاد أمهات مصر يدعو جميع المدارس للتفاعل مع المبادرة الرئاسية بداية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، إن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" كانت الشرارة التي أشعلت الحماس داخل جميع الوزارات والمؤسسات في جميع محافظات الجمهورية.
وأضافت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم في بيان لها ، أن مبادرة بداية التي أطقلها الرئيس عبدالفتاح السيسي الأيام الماضية، من أهم وأضخم المبادرات التي تشهدها مصر حاليا، لافتة إلي أن الوزارات ومديرياتها وإداراتها بالمحافظات استجابت بشكل سريع للمبادرة، من خلال إطلاق المبادرات والفعاليات التي هدفت لها مبادرة "بداية"، وكذلك جميع المؤسسات والهيئات، في حالة وطنية عظيمة، وكل ذلك لخدمة الشعب المصري.
ودعت مؤسس إتحاد أمهات مصر، وإئتلاف أولياء الأمور، جميع المدارس وأولياء الأمور للتفاعل مع المبادرة الرئاسية بداية في مختلف المجالات، لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.
جدير بالذكر ، أنه في إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة) للتنمية البشرية، وبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الثقافة، بضرورة العمل على بناء الشخصية المصرية استقبل أشرف سلومة وكيل الوزارة أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وأوچيني صبحي مدير حديقة الفنون والمنظمات غير الحكومية.
واستهدف اللقاء بحث سبل تقديم الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى رفع وعي الطلاب وتنمية قدراتهم ورفع الذوق الجمالي والأخلاقى لديهم من خلال إقامة ورش فنية / تعليمية / ثقافية / تنمية بشرية
وذلك عن طريق إطلاق قوافل ثقافية مشتركة تجوب إدارات الجيزة التعليمية وذلك لتقديم الأنشطة الفنية والثقافية والتوعوية وكذلك نشر ما تقدمه الدولة من أجل التنمية المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة ، وتلك الورش والندوات تشمل :
- نادي الأدب وتوقيع الكتاب لتنمية الموهوبة في مجال كتابة القصة .
- صالون ابن الهيثم العلمي لصقل المواهب العلمية.
- فقرات ثقافية ترفيهية من خلال عرض الأراجوز ومسرح العرائس.
وورش عمل للمواهب الفنية مثل:
- إعادة تدويرخامات من البيئة المختلفة
- عمل جداريات.
- طرق علي المعادن.
وخلال الحوار بين وكيل الوزارة والضيوف لاستعراض الأفكار البناءة التى تقدم خدمة جيدة لأبناء تعليم الجيزة أكد السيد وكيل الوزارة على ضرورة توعية أبناء الوطن بالمتغيرات والتحديات الراهنة التى تواجه الوطن ودور القيادات السياسية فى التصدى لتلك التحديات وإقامة المشروعات القومية التى تهدف إلى تنمية الوطن وتحسين أحوال المواطنين ، علما باستمرار هذا التعاون خلال العام الدراسى مع الوضع فى الاعتبار صياغة هذا التعاون خلال فترة الأجازة الدراسية للاندماج والمشاركة فى الأنشطة الصيفية بالمدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسیة أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يدعو للتمسك بأسباب النصر التي جاءت بالقرآن لدعم أهل غزة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته.
وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات؛ أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.
وأضاف أنَّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصي.
وأوضح وكيل الأزهر، أننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله.
واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه