بوابة الوفد:
2025-02-01@18:16:56 GMT

ندوة حول مبادرة "بداية" بمجمع اعلام قنا

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

نظم مركز إعلام قنا ، ندوة بعنوان "بداية.. مبادرة مصرية لاستثمار الثروة البشرية"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات التى تحمل شعار " أيد فى أيد.. هننجح أكيد" لتوعية المواطنين بكيفية تعظيم الاستفادة من الخدمات التى تقدمها المبادرات الرئاسية. 

أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الدكتور على الدين القصبى، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها إيمان سيد، أخصائي إعلام بمركز إعلام قنا، وبمشاركة عدد من العاملين بالمؤسسات الحكومية وطلاب المدارس.

وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الندوة تأتى ضمن سلسلة ندوات للتوعية بأهمية وثمار المبادرات الرئاسية، التى تسعى لتحقيق منظومة تنمية حقيقية بكافة ربوع مصر المحروسة، لافتاً إلى أن مبادرة بداية جديدة جاءت لتكمل مسيرة المبادرات السابقة وتستثمر فى بناء الإنسان الذى هو أساس بناء أي نهضة حقيقية للمجتمعات والدول. 

وقال الدكتور على الدين عبدالبديع القصبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، إلى أن المبادرات الرئاسية دائماً نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، في ظل حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان المصرى صحياً واجتماعياً وتعليمياً، إيماًناً منها بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن لها أن تتحقق دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المجاور والاتجاهات. 

وأشار القصبى، إلى أن المحاور الرئيسة لمبادرة بداية، ترتكز على عدة محاور أهمها إحداث نقلة نوعية فى ايدولوجية الانسان المصرى الذى يعتبر اساس التنمية لترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز قيم الانتماء للوطن، فضلاً عن تعزيز الأمن القومى والحفاظ على الاستقرار السياسي للدولة وتنمية المواطن المصرى، من أجل تحقيق لرؤية مصر ٣٠ ٢٠ وتنفيذ برنامج التنمية المستدامة في كافة المجالات. 

وتابع أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، كما أن مبادرة بداية تهدف على مدار الفترة المحددة لها، إلى توفير فرص عمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى، وتحسين جودة حياة المواطن فى جميع المحافظات، وتنفيذ خدمات وبرامج متنوعة تستهدف كافة الفئات العمرية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة للمواطن، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، مع خلق أجيال صحيحة تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر. وأشاد القصبى، بدور قطاع الإعلام الداخلى والهيئة العامة للاستعلامات في دعم المبادرات الرئاسية ونشر التوعية وتصحيح المفاهيم ومواجهة الشائعات، جنباً إلى جنباً مع الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية الأخرى، لإحداث تنمية حقيقية تحافظ على الاستقرار الحقيقى للدولة، وتحافظ على المواطن المصرى، ضد أي محاولات تسعى لنشر الإحباط واليأس وتشويه صورة الوطن. 

وأوضح القصبى، بأن " بداية" ليست مجرد شعار لكنه التزام أساسي ودعوة لكل الأفراد لتحقيق نتائج فعليه وتقدم وازدهار حقيقى، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال نشر الوعى من خلال الوزارات المعنية لتحقيق مستهدفات المبادرة حتى يحظى المواطن بمردود ايجابى خلال فترة وجيزة، فالاستثمار فى المصادر البشرية هو الوسيلة الأمثل والأنجح لكسب رهان التنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثروة البشرية إيد في إيد هننجح أكيد مبادرة بداية جديدة مجمع إعلام كلية الآداب بجامعة جنوب الوادي مركز إعلام توعية المواطنين المحروسة جامعة جنوب الوادي الهيئة العامة للاستعلامات فرص عمل المبادرات الرئاسیة إعلام قنا إلى أن

إقرأ أيضاً:

«مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب

استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.

في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.

من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.

وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.

وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.

وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.

وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.

وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.

كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.

وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.

ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.

كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."

مقالات مشابهة

  • «مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
  • جامعة الزقازيق توجه قافلةً طبيَّةً شاملةً لـ «بني شبل»
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ "مبادرة نحن معكم" في العين
  • وكيل صحة الدقهلية يستقبل مساعد الوزير لشؤون المشروعات والمبادرات الرئاسية
  • فى جولة تفقدية.. وكيل صحة الدقهلية يستقبل مساعد الوزير لشؤون المشروعات والمبادرات الرئاسية
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية سندبيس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية سندبيس ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم قافلة طبية شاملة تخدم 210 مواطنًا ضمن مبادرة«بداية»
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 997 حالة في قافلة طبية ضمن مبادرة بداية
  • "جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل