جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول إعادة تدوير المستهلكات في المدارس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا حول إعادة تدوير المستهلكات في المدارس، مع التركيز على فن الرسم على الأقمشة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
أشار الدكتور ناصر مندور إلى أن هذا البرنامج يسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير، مشيرا إلى أهمية تحويل المخلفات إلى منتجات فنية قابلة للاستخدام.
أشرفت على البرنامج الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث قدمت كلمة تناولت فيها محتوى الندوة وأهدافها التي تركزت على توجيه المتعلمين لاستخدام الخامات المستهلكة بطرق فنية مبتكرة تواكب العصر.
أقيمت الندوة في مدرسة المجاورة الإعدادية بنات، بإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وأدارتها الدكتورة إيمان عابدين مصطفى، مدرس قسم التربية الفنية بكلية التربية.
وخلال الندوة، تم توضيح مفهوم إعادة التدوير كأحد أهم جوانب التنمية المستدامة، حيث يرتبط بإعادة استخدام الموارد المتاحة لتطوير أسطح طباعية جديدة تتميز بالأصالة والمعاصرة.
وتناولت الندوة كيفية إعادة تدوير الأقمشة باستخدام تقنيات الطباعة اليدوية بطرق مبتكرة وغير تقليدية، ما يساهم في تطوير المتعلمين عبر مختلف المراحل التعليمية لإنتاج أعمال فنية متجددة باستخدام خامات غير مكلفة بيئيًا ومتاحة محليًا.
قام بتنظيم الندوة المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذان أشرفا على سير البرنامج بنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القناة قناة السويس المدارس الأقمشة
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
العُمانية: طوّر علماء روس طريقة مبتكرة تعتمد على مجموعة من سلالات البكتيريا لصنع مستحضر حيوي يهدف إلى زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمائة.
وأفاد الباحث في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الزراعية الروسية، ستيبان نرسيسيان، أن هناك نقصًا عالميًّا في المستحضرات المتخصصة لتحفيز نمو الذرة، إذ تركز الشركات الزراعية حاليًّا على إنتاج وسائل حماية نباتية عامة غير فعّالة، مما يتطلب تطوير سماد مخصص لمحصول معيّن، يسمح بتحسين جودة إنتاجيته إلى حد بعيد.
وأضاف: تم اختيار سلالات البكتيريا انطلاقًا من قدرتها على إذابة الفوسفات، وقمع مسببات الأمراض النباتية، وتثبيت النيتروجين، وتحفيز نمو النباتات، مبينًا أن الباحثين قاموا بفحص توافق سلالات البكتيريا لضمان عدم قمع إحداها للأخرى. وجرى اختبار فعالية الطريقة المبتكرة على عدة مراحل، حيث تم أولًا الاختبار على خلايا النباتات، ثم على شتلات الذرة في ظروف المختبر. تتضمن مجموعة سلالات البكتيريا في هذه الدراسة حوالي 250 سلالة، وتم اختيار قرابة 50 منها خلال العمل، بالإضافة إلى اختيار 14 سلالة أخرى. يُذكر أن علماء الأحياء يعتقدون أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيمكن من استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة، والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.