قال الخبير العسكري حسن جوني إن قوات الاحتلال تحاول دخول قرية عيتا الشعب في الجنوب اللبناني أو تطويقها، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن بسبب قوة مقاتلي حزب الله واشتباكهم من المسافة صفر، مشيرا إلى وجود محاولات قوية أيضا لدخول قرية الطيبي أيضا.

وأضاف جوني أن قوات الاحتلال تدفع بجهد رئيسي حاليا لدخول قرية الطيبي أيضا، وقال إنها تحاول دخولها اليوم الخميس من كفركلا بعدما فشلت في دخولها من محور "رب ثلاثين" أمس الأربعاء.

وأعرب جوني عن اعتقاده بأن هذه القوات لن تنجح في دخول الطيبي من كفركلا بسبب صعوبة التضاريس والقوة النارية لحزب الله. وقال إن دخولها من "رب ثلاثين" يعتبر أسهل من الناحية العسكرية ومع ذلك لم تنجح إسرائيل في الدخول من هذه المنطقة.

هجوم من أجل الدفاع

ووصف جوني الهجوم الجاري حاليا في محيط قريتي الضهيرة ومروحين بأنه محاولة لتنفيذ مناورات في مناطق متعددة على طول الحدود لتشتيت قوات حزب الله التي لا تزال قادرة على استهداف القوات المتوغلة. وأضاف "هذا المحور غير قابل للتطوير ولن يكون جهدا رئيسيا هو مجرد إلهاء".

وعن الهجوم على شبعا وكفرشوبا، قال جوني إنه هجوم بغرض الدفاع وليس الهجوم، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول منع حزب الله من شن هجمات من جهة ولفصله عن الجولان السوري المحتل من جهة أخرى. وأكد أن طبيعة محور شبعا-كفرشوبا الجغرافية الصعبة لا تجعله مناسبا للهجوم.

كما لفت جوني إلى أن حزب الله يحاول من خلال الرشقات الصاروخية موازنة الردع التي اقتربت من التوازن -برأيه- رغم الفارق في التأثير، مشيرا إلى أن هذه الرشقات "تفقد الإسرائيليين الأمن كنوع من الردع المتبادل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.

وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.

كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.

وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
  • هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
  • خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • «ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!
  • الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله
  • خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية