غوتيريش يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، كما دعا لسلام عادل في كل من السودان وأوكرانيا.
وقال غوتيريش اليوم الخميس في خطاب ألقاه أمام زعماء دول مجموعة بريكس خلال قمتهم المنعقدة بمدينة قازان الروسية، إن العالم بحاجة إلى تحقيق سلام عادل في قطاع غزة ولبنان وأوكرانيا والسودان، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما دعا غوتيريش، في كلمة أخرى اليوم خلال افتتاح مؤتمر دولي في باريس لدعم لبنان، إلى ضرورة احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، وعدم استهداف البنى التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن استهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل) قد يرقى لجريمة حرب، واستنكر استمرار القصف الإسرائيلي العنيف لمناطق مأهولة بالسكان في لبنان.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، تواكبه تدابير ملحوظة لتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004، و1701 لعام 2006.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2574 قتيلا و12 ألف جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقبع تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المدعوم بفيتو أمريكي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسباغ الحماية على جرائم الإحتلال، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن أمريكا استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وقد حصل القرار على موافقة 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت مواصلة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، دون مراعاة أي بعد قانوني أو إنساني.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ويدعم تورطها مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشددا على ضرورة مواصلة الضغوط الدبلوماسية لوقف هذا العدوان السافر.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة إسرائيل عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، يؤجج من الصراعات في المنطقة ويؤدي لتوسعها، كما يعزز من عدم الاستقرار والسلم الدوليين، وهو ما ستكون له مآلات خطيرة على المنطقة بأسرها.