بوتين يلتقي غوتيريش للمرة الأولى منذ عامين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمرة الأولى منذ عامين، في وقت يواجه فيه دعوات من حلفائه في مجموعة بريكس لوضع حد للحرب في أوكرانيا.
ويتوقع أن يبحث بوتين وغوتيريش حرب أوكرانيا ونزاعات الشرق الأوسط خلال اجتماعهما المقرر في اليوم الأخير من قمة مجموعة بريكس بمدينة قازان الروسية، وهو المنتدى الذي تأمل موسكو في أن يساعد في منافسة "هيمنة" الغرب.
وقد نددت الخارجية الأوكرانية باللقاء المرتقب بين بوتين وغوتيريش.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن غوتيريش سيستخدم الاجتماع "لإعادة تأكيد مواقفه المعروفة بشأن الحرب في أوكرانيا"، مؤكدا أن الأمين العام على استعداد لعرض وساطته، لكنه ينتظر "الظروف المناسبة".
وأضاف أنه "من الواضح أنه مستعد لتقديم خدماته، عندما تكون الأطراف راغبة. وسيستمر في المراقبة ليرى متى يكون الوضع مناسبا".
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة انتقادات متكررة للحرب على أوكرانيا التي بدأتها روسيا مطلع عام 2022، معتبرا أنها تشكل "سابقة خطيرة" في العالم، داعيا إلى "سلام عادل" يحترم القانون الدولي و"وحدة أراضي" أوكرانيا.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها غوتيريش إلى روسيا منذ 26 أبريل/نيسان 2022، أي بعد شهرين على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وتوجه حينها إلى موسكو خلال حصار الجيش الروسي مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، انخرط غوتيريش في جهود إحلال السلام بين الجانبين، وساعد في التوسط في اتفاق سمح لكييف بتصدير الحبوب من موانئها عام 2022.
وتأتي المحادثات بين بوتين وغوتيريش بينما تتقدم القوات الروسية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وتقترب من مركز الإمداد الرئيسي في بوكروفسك.
كما أعلنت أطراف غربية حليفة لأوكرانيا -تتقدمها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)- حيازتها أدلة على وجود "آلاف" الجنود الكوريين الشماليين في روسيا، في خطوة يتخوف الغرب وكييف من أن تكون تمهيدا لنشر كبير لقوات عسكرية لدعم موسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
موسكو: "شيطنة" الغرب للعلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لا أساس لها من الصحة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن التعاون الاستراتيجي بين روسيا وكوريا الشمالية، ليس أمرا غير عادي أو استثنائي، على الرغم من محاولات الغرب تشويهه.. مضيفة: "شيطنة الغرب للعلاقات بين موسكو وبيونج يانج "لا أساس لها من الصحة".
وتابعت زاخاروفا: "إن أولئك الذين يعتزمون التفاعل السلمي مع روسيا ليس لديهم ما يدعو للقلق"، حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأردفت: "لقد علقنا - مرارا وتكرارا - على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وربما في كثير من الأحيان أكثر من اللازم، لأنه، كما قلت اليوم، لا يوجد شيء غير عادي أو غير عادي في البلدين الجارين - جارتان جيدتان - مع تاريخ من العلاقات، والاتفاق على أسس التفاعل في مختلف المجالات، بما في ذلك تلك المتعلقة بأمنهم الخاص، لماذا يعتبر هذا أمراً غريباً للغاية بالنسبة للغرب لأن الغرب عازم على تشويه سمعة بلادنا وكوريا الديمقراطية قدر الإمكان؟ ربما، نعم، يبدو هذا غريبًا بالنسبة لأولئك الذين يلتهمون وسائل الإعلام الغربية الرئيسية، ربما، لكن في الواقع، لا يوجد شيء غريب يحدث هنا".
وشددت زاخاروفا على أن الأهداف المنصوص عليها في المعاهدة بين روسيا وكوريا الديمقراطية سيتم تنفيذها ضمن الإطار المحدد، مضيفة "في رأيي، أولئك الذين يخططون للتعاون السلمي والمفيد للجانبين مع روسيا ليس لديهم ما يدعو للقلق على الإطلاق، أولئك الذين ما زالوا يفكرون في حلم هزيمة بلدنا استراتيجيًا، والتسبب في بعض الأضرار أو أي شيء تعهدوا به، والذين تم الاستيلاء عليهم مرة أخرى من خلال الأفكار والأحلام التي تمزقنا إلى أشلاء بطريقة أو بأخرى، فنعم، نوصي بشدة بالتخلي عن هذه المؤامرات غير الطبيعية تمامًا والتي لا معنى لها، لوقف جميع أعمال التهديد وتغيير خطابهم قليلاً.
وفي سياق آخر، قالت وكالة إنفاذ القانون في روسيا، إنه من المحتمل أن تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في عصابة متطرفة، تم اعتقال منظميها مؤخرا في عدة مناطق روسية.
وأشارت وكالات إنفاذ القانون، إلى أن المجموعة متهمة بتوزيع محتوى متطرف والتحريض على العنف بين السجناء في السجون والمستعمرات العقابية،.
وأعلن مكتب لجنة التحقيق في منطقة سفيردلوفسك، في وقت سابق، عن اعتقال المشتبه بهم في سانت بطرسبرج وموسكو وإيركوتسك وأرخانجيلسك ومنطقة كراسنويارسك، في إطار الإجراءات الجنائية التي بدأت بشأن إنشاء هذه الشبكة المتطرفة.
ووفقا لمصادر لوكالة "تاس"، تم استخدام عدة قنوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة لهذا الغرض، عادة ما يثير المحتوى الذي يتم نشره لأسباب دينية في كثير من الأحيان، ونتيجة لذلك، انخرط السجناء المتطرفون، الجمهور المستهدف، في اعتداءات على نزلاء آخرين، وقاموا بتصوير هذه الأحداث العنيفة وتبادل اللقطات.