الفجيرة تشهد أنشطة تجميع المساعدات ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان” الأحد المقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تشهد إمارة الفجيرة، ونظير التفاعل المجتمعي الواسع مع حملة “الإمارات معك يا لبنان”، أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية الحالية، يوم الأحد المقبل الموافق 27 أكتوبر 2024، بقاعة البستان للمناسبات، من الساعة 3 ظهراً إلى الساعة 7 مساء.
وتأتي تلك الخطوة في إطار حرص مجلس الشؤون الإنسانية الدولية على تمديد المدة الزمنية المخصصة لهذه الحملة الوطنية قياسا بالتفاعل المجتمعي الكبير الذي رافق الحملة منذ انطلاقها مطلع الشهر الجاري.
وستتولى كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية إدارة وتنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية من الطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية المتعددة.
وأكد معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، على ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام بالغ بالوقوف مع المتأثرين في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة بسبب التداعيات الحاصلة في المنطقة، منوها إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على المساهمة الفاعلة في تقديم المساعدة الإغاثية اللازمة للمتضررين والجرحى والمصابين، بما يتماشى مع الرسالة الحضارية لدولة الإمارات نحو الاستجابة العاجلة للمحتاجين في هذه الأوقات والمحن، بهدف التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار.
ووصف سعادة سهيل راشد القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، العمل الإنساني في الإمارات هو جزء أصيل من هوية المجتمع الإماراتي المحب للخير والوفاء والبذل والعطاء، وهو ما نراه اليوم مُتجسداً في التضامن المجتمعي الواسع مع الشعب اللبناني الشقيق من قبل جميع الشرائح والفئات والجنسيات، وهو ما يعبر في الوقت ذاته عن قيم التآخي والتضامن والتآزر والتعاون التي يتسم بها مجتمع دولة الإمارات.
وفي ذات السياق، سيشارك المتطوعون بالتنسيق مع منصة “متطوعين.إمارات” والمنصات التطوعية الأخرى في الدولة، كما يمكن لمختلف فئات وشرائح المجتمع تسليم تبرعاتهم العينية لدى المعنيين في فرع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإمارة الفجيرة، وكذلك تقديم التبرعات النقدية من خلال التطبيقات الذكية للمؤسسات والجمعيات الإماراتية المانحة في جميع الإمارات، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني والتطبيقات الخاصة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أو عبر حساباتها الرسمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام