نتنياهو يزعم بداية نهاية الحرب على قطاع غزة.. لم نحقق كافة الأهداف بعد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب على قطاع غزة بدخلت في مرحلة "بداية النهاية".
وقال نتنياهو: "إننا في بداية النهاية للحرب في غزة" دون تفاصيل، مدعيا "إنزال ضربات قاسية على حماس والقضاء على من قاد الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل"، بحسب مقابلة مع شبكة الأخبار الفرنسية "CNEWS".
وأضاف: "لكننا لم نصل إلى تحقيق كافة الأهداف بعد"، وهي التي حددها سابقا بـ"إنهاء حكم حماس والقضاء عليها وتحرير الأسرى الإسرائيليين الذي تحتجزهم الحركة حاليا في قطاع غزة".
وذكر "لن أتوانى ولن أتنازل، سنواصل المعركة حتى تحقيق النصر المطلق"، دون أن يحدد نتنياهو سقفا زمنيا لإنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من عام.
والخميس، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عشرات الفلسطينيين في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، ونقلهم بشاحنات وسلمهم إلى جهاز الأمن والاستخبارات، في ظل عملية إبادة يرتكبها منذ 20 يوما شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له إن الفرقة 162 تواصل عملها في منطقة جباليا، مدعيا أنه قام بالقضاء على العشرات من عناصر المقاومة وتدمير البنى التحتية التابعة لها، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وأضاف أنه "منذ بداية العملية في جباليا، يواصل الجيش إجلاء الفلسطينيين إلى مناطق آمنة، على الرغم من جهود حماس لمنع المدنيين من إخلاء المنطقة، وقد اعتقل أكثر من 200 إرهابي، وقضت قوات اللواء 401 على عدد من الإرهابيين وعثرت عليهم ودمرت أسلحتهم"، على حد وصفه.
ويفرض جيش الاحتلال حصارا مشددا على محافظة الشمال ويمنع إمدادات الطعام والمياه والأدوية من الدخول، وهذا ما حذر من تداعياته مسؤولون أمميون في تصريحات مختلفة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غزة إسرائيل غزة نتنياهو الاحتلال حرب غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار، قرر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، حسبما ذكر مكتبه اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو: إن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا.
وأضاف: إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وذكرت القناة الـ12 أن إسرائيل اتخذت هذا القرار “في ضوء انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار رسميًا أمس السبت”.
وأوضحت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأمريكيين”
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت أمس السبت وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة وفقًا لما هو متفق عليه من مراحل وقف إطلاق النار، ووقع عليه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحضور الوسطاء، لكن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الالتزام بالاتفاق المبرم، ويسعى إلى تمديد المرحلة الأولى دون البدء في المرحلة الثانية، وهو ما ترفضه “حماس”!
وطالبت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واعتبرت مقترح المبعوث الأمريكي “تأكيدًا واضحًا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقّع عليها”.