مميت ويسبب تساقط الأسنان.. مرض خطير يثير المخاوف في أستراليا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حالة من القلق انتابت العلماء إثر عودة مرض مميت للظهور مرة أخرى من العصور الوسطى، بعد تشخيص رجل بالغ به في مدينة بيرث الأسترالية، حيث كان منتشرًا بقوة بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، ويحمل أعراضًا واضحة كالشعور بالتعب العام والآلام في الجسم وغيرها.
ما هو الإسقربوط؟عاد مرض الإسقربوط إلى الظهور مرة أخرى إذ جرى تشخيص رجل أسترالي به، وهو ما أثار دهشة العلماء الذين يعتقدون أن الأطعمة شديدة التصنيع قد تكون مسؤولة عن عدم حصول الأشخاص على ما يكفي من فيتامين سي في نظامهم الغذائي ما أدى لظهور المرض من جديد، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
يحدث مرض الإسقربوط عندما لا يحصل الأشخاص على ما يكفي من فيتامين سي في نظامهم الغذائي، وهو الفيتامين اللازم لإنتاج الكولاجين في الجسم، إذ تساهم هذه المادة في الحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والأنسجة الضامة، بحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم المناعة والبكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن».
ومع حدوث نزيف اللثة الشديد والالتهابات العامة في الجسم، يصعب علاج المرض، لكن مع حصول المريض على مصادر فيتامين سي سواء الطبيعية أو الدوائية تتحسن حالته بصورة تدريجية، وفق استشاري المناعة والبكتيريا.
وفي حال عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين سي، لا يستطيع الجسم إصلاح الأنسجة بشكل صحيح أو المساعدة في التئام الجروح أو مكافحة العدوى، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الالتهابات المميتة المحتملة التي تسبب نزيفًا قد يكون مميتًا في بعض الأحيان، وفق منظمة الصحة العالمية.
تشمل أعراض مرض الإسقربوط كل من:
• الشعور بالتعب الشديد والضعف طوال الوقت.
• الشعور بالانزعاج والحزن طوال الوقت.
• آلام المفاصل أو العضلات أو الساقتين.
• تورم اللثة ونزيفها (قد تتساقط الأسنان في بعض الأحيان).
• ظهور بقع حمراء أو زرقاء على الجلد، وعادة ما تكون على الساقين والقدمين.
اكتشاف إصابة الرجلكشف الأطباء أن رجل في منتصف العمر وصل إلى مستشفى السير تشارلز جاردنر في أستراليا، مصابًا بنقاط حمراء بنية غير مبررة تبدو وكأنها طفح جلدي مؤلم إلى جانب كدمات على ساقيه.
وبعد إجراء اختبارات الدم والفحوصات والخزعات والتصوير المقطعي المحوسب، لا يزال الموظفون في حيرة بشأن ماهية المرض الغامض، حيث كانت حالة المريض تسوء واستمر الطفح الجلدي في الانتشار.
وبعد أن أمضى بضعة أيام في المستشفى، تبين أن الرجل الذي كان عاطلاً عن العمل ويعيش بمفرده، لم يكن يأكل أي فاكهة أو خضروات وكان يعيش بشكل أساسي على الأطعمة المصنعة، فضلًا عن خضوعه لعملية جراحية لإنقاص الوزن قبل هذه الإصابة بثمانية أعوام، ما أدى إلى تقليص حجم معدته، وبمرور الوقت توقف عن تناول الفيتامينات والمكملات المعدنية التي وصفها له الأطباء بعد الجراحة، ليشخص الأطباء حالته بالإسقربوط الذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى نزيف مميت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الإسقربوط الإسقربوط نزيف اللثة مرض مميت فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
يحرصن أغلب الأمهات على إعطاء أطفالهن فيتامين د منذ الولادة وطول عامين من الرضاعة، فيتامين (د) يُلقب بفيتامين "أشعة الشمس"، ولكن بالرغم من حرص كثير من الأمهات على إعطاء الجرعة اليومية الموصى بها لأطفالهن، يتفاجئن بأن تحليل الدم يكشف عن نقص في فيتامين د.
بالرغم حصولهم على الجرعة لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟نستعرض لكم من خلال السطور التالية الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د لدى الأطفال رغم الانتظام على جرعاته، كما سنقدم حلولاً عملية لكل أم حريصة على صحة طفلها.
ما أهمية فيتامين (د) لطفلك؟قال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال، أن فيتامين د لا يقتصر دوره على تقوية العظام فحسب، بل هو عنصر أساسي لصحة الجهاز المناعي، النمو العصبي، صحة الجلد، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة مستقبلاً مثل السكري والتوحد وحتى الاكتئاب.
الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د رغم إعطاء الجرعةواوضح استشاري الأطفال من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، ان الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د، ضعف امتصاص الفيتامين داخل الجسم، مشيرا إلى أن ليست كل الأجسام قادرة على امتصاص فيتامين د بالكفاءة نفسها، بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل
حساسية القمح السيلياك
مشاكل في الأمعاء الدقيقة
سوء امتصاص الدهون
لأن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن أي خلل في امتصاص الدهون يؤثر مباشرة على امتصاص هذا الفيتامين.
نوع الجرعة وشكلها، تؤقر نوع الجرعة وشكلها على الأطفال، فليس كل نوع من مكملات فيتامين د يُمتص بكفاءة، بعض الأنواع تكون بجودة منخفضة و تحتوي على مواد حافظة تؤثر على الامتصاص، كما أن بعض الصيغ مثل الأقراص قد تكون أقل فاعلية للأطفال من القطرات الزيتية.
الجرعة غير كافية لحالة الطفلتعتبر جرعة فيتامين د التي قد تعطيها الام لطفلها غير كافية ، الجرعة القياسية 400 وحدة دولية يومياً قد لا تكون كافية لبعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من:
بشرة داكنة تقلل امتصاص أشعة الشمس
زيادة الوزن الدهون تخزن الفيتامين وتقلل توفره
نقص سابق حاد لم يُعالج بجرعة تصحيحية
في هذه الحالات، يحتاج الطفل إلى جرعة أعلى تحت إشراف الطبيب.
قلة التعرض لأشعة الشمس
شدد استشارى الأطفال على تعرض الأطفال لأشعة الشمس يبقى المصدر الأهم والطبيعي لفيتامين د، ومع الحياة العصرية التي يقضي فيها الأطفال وقتهم داخل المنازل أو المدارس، مع استخدام الكريمات الواقية أو ارتداء ملابس طويلة، يصبح الحصول على فيتامين د من الشمس شبه معدوم.
خلل في الكبد أو الكلىالكبد والكلى هما المسئولان عن تحويل فيتامين د من صورته غير النشطة إلى الصورة الفعّالة داخل الجسم. أي خلل في وظائف هذه الأعضاء قد يعيق الاستفادة الكاملة من الفيتامين، حتى لو تم تناوله بانتظام.
بعض الأدوية التي قد يتناولها الطفل مثل أدوية الصرع أو الكورتيزون تقلل من مستوى فيتامين د أو تعيق امتصاصه.
كيف تتصرفين لحماية طفلك؟اختاري نوعاً عالي الجودة من المكملات، ويفضل أن يكون في صورة نقط زيتية.
وفري لطفلك تعرضاً منتظماً وآمناً للشمس من 10 إلى 20 دقيقة يومياً في الأوقات غير الحارقة
عليك استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الدقيقة بناءً على تحاليل الدم ووزن الطفل واحتياجاته الخاصة.
تابعي تحاليل الدم بانتظام لطفلك، خاصة إن كان الطفل يعاني من أعراض النقص كآلام العظام أو ضعف المناعة أو تأخر النمو.
وحذر استشارى الأطفال من الجرعات الزائدة، فالإفراط في فيتامين د قد يسبب تسممًا ومشكلات خطيرة في الكلى.