للسنة الثانية على التوالي..مراكش تحتضن حفل توزيع جوائز (الكاف 2024)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الخميس، عن احتضان مدينة مراكش لحفل توزيع جوائز (الكاف 2024)، يوم 16 دجنبر المقبل، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وأوضح بلاغ للاتحاد أن مدينة مراكش ستحتضن للسنة الثانية على التوالي “هذا الحدث الشهير، بعد النسخة السابقة التي شهدت حضور العديد من المشاهير، وحققت نجاحا كبيرا”، مشيرا إلى أنه سيتم في موعد لاحق تحديد موعد انطلاق الحفل.
وشهدت النسخة الأخيرة تتويج اللاعب النيجيري، فيكتور أوسيمين، بجائزة لاعب العام الإفريقي في فئة الذكور، في حين حصلت مواطنته، أسيسات أوشوالا، على الجائزة في فئة النساء.
وتحتفي جوائز (الكاف)، بالإنجازات الاستثنائية للاعبي كرة القدم الأفارقة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ولاسيما مع توزيع الجوائز المرموقة للاعب العام الإفريقي في فئتي الرجال والنساء.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وجهات حتا السياحية تحتضن شتاء العائلات بدفء
حتا: سومية سعد
تُعد حتا وجهة سياحية ساحرة تجمع بين جمال الطبيعة وهدوء البيئة، ومكاناً مثالياً للراغبين في الاسترخاء، والاستمتاع بشواطئها الرملية الفريدة ومياهها الفيروزية، ومع انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «شتانا في حتا»، احتضنت المنطقة زوارها بدفء، والاستمتاع بالمغامرات مع الطقس المعتدل طوال ساعات النهار، بينما يكون الليل منعشاً يحلو فيه السمر وإشعال النار والشواء.
انطلقت فعاليات نسخة جديدة من مهرجان «شتانا في حتا»، ضمن الموسم الجديد لوجهات دبي، بالتعاون بين «براند دبي»، واللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا، ومنحت جميع أفراد العائلة للاستمتاع بأجواء ملأى بالمحبة، حيث توفر المنطقة العديد من الأنشطة التي تناسب الجميع، منها التنزّه في المزارع الخضراء، واستكشاف الأودية والجبال.
كما يضيف التخييم بجوار البحيرات الهادئة والاستمتاع بجلسات السمر حول النيران لمسة من حميمية وألفة بين الأصدقاء والأقارب من الزوار، حيث تتلاقى الأحاديث والذكريات في أجواء طبيعية آسرة، فيما تسهم الأنشطة الجماعية، مثل ركوب الدراجات الجبلية والتجديف، في تعزيز روح الفريق والتعاون.
وتشتهر حتا بالشواطئ الصافية والواحات الخضراء والمعالم التاريخية القديمة، فضلاً عن موقعها المتميز، وتبقى من أكثر المناطق الجديرة بالزيارة بكل ما تضمه من موروث ثقافي وحضاري وبيئي غني، وما تقدمه للزوار من أفراد وعائلات، من مرافق خدمية متنوعة وخيارات عديدة للاستمتاع بالأوقات وسط بيئة طبيعية خلابة تبعث على الراحة.
وإذا كنت من مُحبي المغامرات والغطس وركوب الأمواج، والغوص والسباحة أو حتى إن أردت الأصالة والتراث، فإن المنطقة هي الواجهة التي تُناسب كل أنماط مزاجك، كونها ساحرة مُحاطة بالجمال.
أما حتا كياك (سد حتا وبحيرته المائية)، فهي مناسبة لمحبي التشويق والمغامرة بين المرتفعات والأودية والبحيرات، من عشاق رياضة التجديف، حيث يمكن للزوار من مختلف الأعمار الاستمتاع بهذه الرياضة، حيث تشكّل لهم هذه البحيرة عنصر جذب وتمنح الزائر فرصة الاستمتاع عن قرب بالطبيعة الجبلية الرائعة.
أجواء هادئة
ويقع سد حتا على بعد 90 دقيقة من مدينة دبي وعلى بعد نحو 140 كلم، بالقرب من فندق حصن حتا و«حتا وادي هب»، ويتميّز بأجوائه الهادئة ومياهه الزرقاء المتلألئة فيما تُحيط به جبال الحجر الشامخة، وأشهرها جبل أم النسور.
وتتسم هذه المنطقة بالهدوء ويزينها النخيل والأزهار البرية، ويمكن رؤية اللوحة الجدارية الضخمة التي يبلغ طولها 80 متراً وعرضها 30 متراً، والتي تُكرّم المؤسّسين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، حيث سُجلت كأكبر لوحة جدارية مرسومة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
ويقصد الزوار «حتا كاياك» من أجل تجربة قوارب التجديف في بحيرة حتا الملأى بأنواع الأسماك الملونة، ويتراوح طول القوارب بين 12 و24 قدماً، وغالباً ما يتم بناء زوارق «الكاياك» الأكبر حجماً لشخصين لتوفر تجربة أكثر متعة، حيث تتوافر مجموعة واسعة بما فيها القوارب المجهزة ببدالات والدراجات المائية وقوارب كهربائية على شكل أقراص «الدونات»، ما يقدم مغامرة ممتعة لكل من ينشد قضاء أوقات بين أحضان الطبيعة بعيداً عن صخب المدينة.
كما أصبح سد حتا وجهة لرياضة قوارب التجديف وتحويلها إلى واحدة من الوجهات الرياضية والسياحية ليس على مستوى الدولة فقط، وإنما على مستوى المنطقة، حيث تتنوع القوارب في «كاياك حتا» بين القوارب لشخص أو أكثر، إضافة إلى «البدل بوت» و«الدونات بوت إلكتريك» والقوارب العائلية للمجموعات.
فعاليات متنوعة
أما بحيرة ليم، تعد هي الموقع الرئيسي لإقامة مهرجان «شتانا في حتا»، ويقام على مساحتها العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة للكبار والصغار، حيث تشارك الفرق الحربية الشعبية بالأهازيج والأغاني الشعبية الموروثة، إلى جانب وجود المحال الصغيرة للأسر المنتجة والمواهب الإماراتية الشابة من أهالي منطقة حتا، لبيع مختلف المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة والمنتجات اليدوية المحلية.
وأبدى عدد من زوار المنطقة إعجابهم الشديد وسعادتهم الغامرة بالتجرية الفريدة التي قضوها وسط الطبيعة الخلابة، وأكدوا ل«الخليج» أن هذه التجرية ستظل عالقة في ذاكرتهم.
وأشار عادل الحجلان من السعودية، أن أفضل ما يميز حتا، هو الهدوء وقربها من إماراتي دبي والشارقة، حيث يستطيع العودة إلى منزله في أقل من ساعة، ولفت إلى روعة الإحساس بالعزلة والابتعاد عن مظاهر التوتر، حيث يمثل هذا التوقيت مناسبة مثالية للخروج إلى الصحراء.
فيما قال عائد المحسن من اليمن، إن مهرجان «شتانا في حتا» تميز بحسن التنظيم وتنوع الفعاليات والأنشطة التي تستهوي مختلف الشرائح، وأضفت على الأجواء الباردة التي تتمتع بها حتا مزيداً من البهجة، وصنعت متنفساً جديداً للعوائل والأفراد الذين باتوا يقصدون المنطقة للتمتع بالمناظر الخلابة.
وأضافت أم سالم من سلطنة عمان، أنها تأتي من بلدها خصيصاً في وقت المهرجان، والذي شهد التطور المتسارع الذي تشهده المنطقة عاماً بعد آخر، وأشادت بحسن التنظيم والتخطيط، وأن الخدمات والمرافق التي تمتلكها حتا أصبحت علامة فارقة تميزها عن باقي المدن والمناطق، إذ حافظت على هوية المنطقة التراثية وطابعها الجبلي، حيث جاءت جميع مظاهر التطور والمشاريع لتكرس هويتها المتفردة.
وأشاد علي سالم من الفجيرة، بالمهرجان وأن المنظمين نجحوا بامتياز في اختيار مواقع تنظيم الفعاليات التي أطلت على مناظر خلابة، وهو ما يشجع العوائل والزوار على التجول لساعات طويلة في أحضان الطبيعة والتمتع بالفعاليات الترفيهية، مشيراً إلى أن دقة التنظيم لفتت انتباهه، فكل شيء يسير وفق منظومة متكاملة تتجلى فيها كل عناصر التنظيم والنظافة، إلى جانب عناصر الإبهار بكل ما تحمله من تفاصيل دقيقة لإرث المنطقة
أوقات جميلة
وأكدت أم خالد من رأس الخيمة، أن العوائل تبتهج كثيراً عندما تكون الأجواء بهذا الجمال، حيث تجد دافعاً أكبر للخروج وزيارة الفعاليات بشكل أكبر، إذ إن الأجواء مهيأة لقضاء أوقات جميلة، ويكون الأفراد معظم الأوقات مجتمعين.
ويقول محمد البدواوي، من حتا، إن تنوع الفعاليات وتوزع أماكن إقامتها يعطي الزائر فرصة لتخصيص أيام معينة لكل فعالية، وزيارة المواقع التي تقام بها الفعاليات على حدة، حيث أسهم هذا التوزيع في توفير أجواء أكثر احتفالية وأوقات سعيدة تقضيها الأسر معاً، لافتاً إلى أن الفعاليات الحالية ترسم البهجة، كما أن هناك حراكاً ثقافياً وفكرياً، أي أن المهرجان بطبيعته يخلق جواً من المتعة والفائدة في نفس الوقت.
أمّا سامر غالي، مقيم في أبوظبي، فقد أكد أن الفعاليات تبعث البهجة، حيث نجح المهرجان في أن يكون مساحة كبيرة لقضاء أوقات من المتعة والإثارة وسط أجواء احتفالية مريحة، ويمكن للأسر وجميع الزوار أن يتوافدوا على فعالياته في كافة المواقع والاستمتاع بالجو الشتوي البارد.
فيما تقول أم سعيد، من أهالي حتا، إن المهرجان فتح المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال، ودعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة، فضلاً عن أثر المبادرة في تقديم برنامج حافل بالأنشطة، إذ يسهم الحدث في إلقاء مزيد من الضوء على طبيعة المنطقة وتراثها وطبيعتها الخلابة، ويعد المهرجان فرصة للعائلات للاستمتاع بكل تلك المميزات، وما سيضمه الحدث من فعاليات ترفيهية وثقافية ورياضية ومجتمعية.
ويقول ناصر السويدي من أهالي أبوظبي، إن فعاليات المهرجان في بحيرة ليم الممتدة على مساحة ثلاثة هكتارات وسط المنطقة الجبلية، أضفى بعداً جمالياً للاستمتاع بما ينتشر على جانبي البحيرة من أنشطة.