حقوق الإنسان: الأمم المتحدة تسعى بشتى الطرق لتحقيق السلام والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بعثة حقوق الإنسان، الدكتور هيثم أبو سعيد، إنه منذ العام الماضي مرورًا بالعام الحالي يمر العالم وتمر الأمم المتحدة بعدة أزمات كبيرة نتيجة تعنت بعض الدول والحكومات التي لا تريد أن تخضع للقوانين والمنظومات التي أعدت حتى من قبل تلك الحكومات التي تعمل اليوم ضدها وتعمل على إجهادها.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من جنيف، اليوم الخميس، أنه في هذا العام نشهد بأن هناك محاولة تفلُّت من العقاب من القضايا الإنسانية والقضايا الحقوقية الدولية، لافتًا أن المطلوب في هذا العام العمل بجهد أكبر من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها من قبل الهيئات الأممية واللجان الدولية والمنظمات التي أقامت العدالة والحق بين الشعوب والمجتمعات.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تقوم بها اليوم الأمم المتحدة باعتقادنا تعتمد على القوانين الدولية وعلى المنظومات التي أُعدت من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الأهليين، ولكن لا يتطلبا فقط قرارًا من الأمم المتحدة، وإنما الآلية التي يجب تنفيذها وهي تعتمد على مجلس الأمن.
وأكد أنه بات واجبًا ملحًا التعديلات في القضايا بمجلس الأمن، خاصة تلك التي تتعلق بالشأن الإنساني، منوهًا بأن الأمم المتحدة تسعى بشتى الطرق لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس بعثة حقوق الإنسان الدكتور هيثم أبوسعيد الامم المتحده القضايا الإنسانية القوانين الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.
وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.
كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.
المصدر: وام