تضامن جنوب سيناء تنظم لقاءات توعوية حول "حق الفتاة في التعليم والتربية الاسرية"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بجنوب سيناء عدد من اللقاءات الحوارية التوعوية حول "حق الفتاة في الصحة والتعليم" بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية، بمدينة طور سيناء، بمشاركة طالبات المدرسة.
كما نظمت لقاءً حواريا آخر بمدينة أبوريس عن التربية الأسرية الإيجابية، بمدينة أبو رديس.
تناولت اللقاءات أهمية دور التعليم في تمكين المرأة ودوره في اكتسابها النضج العقلي، ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار، إلى جانب أهمية تمكين المرأة صحيًا للنهوض بدورها المحوري في بناء الأسرة وصولًا إلى مجتمع صحي سليم ومعافي.
كما تناولت ندوة مدينه ابورديس دور الأسرة في تقويم السلوك الإنساني الإيجابي مع استخدام أساليب التقويم الايجابي لدفع الأبناء للمشاركة الايجابية داخل الأسرة ومع المجتمع، ومراقبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام العنف مع الأبناء، والتركيز على الحلول بدلًا من اللوم لتقويم السلوك، إلى جانب أهمية القدوة الحسنة والوازع الديني في التربية الأبناء.
وتأتي تلك اللقاءات الحوارية في إطار حرص الدولة على تمكين المرأة من المشاركة في كافة المجالات، وتقديم كافة سبل الدعم لما لهن دورًا كبيرًا في بناء المجتمع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 وتعزيز قدرات الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية على تربية الأطفال وفق أساليب علمية موثوقة بهدف بناء علاقات إيجابية، والمساهمة في بناء الإنسان المصري، ليكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع وضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء لقاءات توعوية
إقرأ أيضاً:
تطبيقية بنها تنظم ندوة توعوية حول الإبداع الفني والتراثي ودور المرأة فى حفظ الهوية
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ندوة توعوية بكلية الفنون التطبيقية، بجامعة بنها بعنوان "الإبداع الفني والتراثي ودور المرأة فى حفظ الهوية "، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور أسامة ندا عميد كلية الفنون التطبيقية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين عبد الصبور مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة نيفين فاروق وكيل كلية الفنون التطبيقية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
من جانبها أشارت الدكتورة نيفين عبد الصبور إلى أن الندوة قدمتها الدكتورة مجدولين السيد منسق الوحدة بكلية الفنون التطبيقية، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة العلاقة العميقة بين الإبداع الفني والتراث المصرى، وكيف شكّل هذا التراث عبر تاريخه الطويل أحد أقوى الأدوات التى ساعدت المرأة على التعبير عن ذاتها، وحماية حضورها الاجتماعي، ومواجهة أشكال العنف المتنوعة.
وسلطت الندوة الضوء على الدور التاريخي للمرأة المصرية فى صياغة الوجدان الجمعي من خلال ما أنتجته من فنون وحرف تقليدية، حافظت عبر عقود طويلة على وحدة النسيج الثقافى، بدءاً من المشغولات اليدوية مروراً بالتطريز الشعبي، وصناعة السلال، والرسم والزخرفة، وانتهاءً بالحرف التراثية التى شكلت ذاكرة البيوت المصرية فى الريف والحضر.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الفنون بمختلف أشكالها، تمثل واحدة من أنعم وأقوى أدوات التغيير الاجتماعى، وأن دعم المرأة فى مجالات الإبداع والتراث يسهم فى بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على مواجهة العنف، ويعيد الاعتبار لدور المرأة كصانعة للمعنى والجمال عبر العصور.