مستشار بـ«المصري للفكر»: الحرب الأهلية في لبنان واردة بعد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ هناك مشاريع إيرانية وإسرائيلية تستغل الصراعات الإقليمية.
تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنانوحذّر مجاهد خلال كلمته في ورشة عمل بعنوان «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، والتي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، من أنّ تداعيات الحرب قد تمنع ما يمكن أن يكون لبنة دولة فلسطينية مستقبلا، وهو هدف إسرائيلي منذ البداية.
وامتدادًا إلى لبنان وما يجري به من صراع، قال المستشار الأكاديمي إنّ حدوث حرب أهلية في دولة لبنان أمر وارد، بسبب هجرة مناصرين حزب الله من الجنوب إلى الشمال، ما قد يؤدي إلى تصادمات، لافتا إلى إعادة صياغة للموقف السوري للابتعاد عن حزب الله وإيران، وتسانده روسيا لعدم تلقي ضربة أو الانخراط في صراع مع إسرائيل، وهو موقف محسوب بدقة ومتوازن من الإدارة السورية.
وعلق «مجاهد» على مواجهة إسرائيل وإيران، قائلا إنّ هدف المواجهة بينهما ليس تدمير إيران ولكن تحجيم موقفها، ووجود إيران مهم لتخويف المنطقة.
الدعم الخارجي المستمر لإسرائيلوشدد على أنّ ما نشهده في المنطقة هو حرب غير مسبوقة في التاريخ العسكري، يستخدم فيها التقدم الإسرائيلي في الأسلحة والحروب السيبرانية وغيرها من الأدوات الفاعلة، لافتًا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يحارب وحده بسبب الدعم الخارجي المستمر، مسنودًا بأقوى 5 جيوش في العالم.
وأوضح أنّ المنطقة تتجه إلى اليقين بمشروع استراتيجي أمريكي - إسرائيلي محدد من قبل، والأمور مستمرة في هذا الاتجاه لسنوات مقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري للفكر والدراسات الدراسات الاستراتيجية الصراعات الإقليمية إسرائيل تداعيات الحرب
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار في غزة مهدد بعدم الصمود
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار كان على رأس أولويات القيادة الفلسطينية منذ بداية العدوان.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "MBC مصر", أن تحقيق هذا الاتفاق في وقت مبكر كان من شأنه أن يوفر الكثير من الدماء التي أُزهقت نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأشار الهباش إلى أهمية الحفاظ على الهدوء ووقف العدوان، مع التركيز على إغاثة المواطنين وتعزيز صمودهم في قطاع غزة.
لكنه عبّر عن شكوكه في إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار لفترة طويلة، مرجعًا ذلك إلى نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، الذين قد يسعون إلى استئناف الحرب لتحقيق أهداف سياسية.
وأكد الهباش أن نتنياهو يدرك أن استمرار الهدوء قد يُعجّل بفقدانه منصبه وتغيير الوضع السياسي في إسرائيل.
واستدل على ذلك بقيام القوات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية فور توقف العدوان على غزة.
وختم الهباش بالتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي كان مُخططًا له، إذ سعت إسرائيل لتوفير الذرائع لتبرير حربها على الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الحفاظ على استقرار المنطقة.