أبرزها التغيرات المرتبطة بالعمر.. أسباب الفتق الفقري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أشار الدكتور تيمونين إلى أن الفتق يمكن أن يحدث في أجزاء مختلفة من العمود الفقري تحت تأثير عوامل مختلفة، وأن صحة وقوة العمود الفقري تعتمد إلى حد كبير على حالة الأقراص الفقرية، وما إذا كانت تساعد على امتصاص الأحمال، وما إذا كانت توفر له المرونة اللازمة.
وفي كثير من الأحيان تتفاقم حالة الأقراص مع تقدم الشخص في العمر ولذلك، يمكن أن يحدث الفتق الفقري بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تحرمه من الإمداد الكامل بالرطوبة والمواد المغذية، مما يزيد من خطر تلف عناصره وعلى سبيل المثال، قد يظهر الفتق في العمود الفقري العنقي.
يحدث الفتق في الرقبة بسبب العمل المستمر على الكمبيوتر، والإصابات، ورفع الأحمال الثقيلة، والتغيرات المرتبطة بالعمر وفي الوقت نفسه، تؤذي الرقبة والكتف، وأحيانا في اليد، وقال الطبيب تيمونين في مقابلة مع صحيفة "فيتشرنايا موسكفا": " تتخدر اليد، وترتعش الأصابع، ويصبح من الصعب رفع اليد أو ثنيها".
وأضاف طبيب الأعصاب أن العمل البدني الشاق أو الجلوس لفترة طويلة مع انحناء الظهر يساعد على ظهور الفتق في المنطقة الصدرية، وإذا بدأ هذا الفتق في الضغط على الحبل الشوكي، فقد يحدث ضعف في الساقين وصعوبة في التبول.
أما بالنسبة للفتق في منطقة أسفل الظهر، فإن مظهره غالبا ما يرتبط برفع الأثقال بشكل غير صحيح، وأشار تيمونين وهي تتميز بألم شديد في أسفل الظهر، والذي يمكن أن ينتشر إلى الساق ويقلل بشكل خطير من نوعية حياة الشخص.
وأوضح طبيب الأعصاب متى يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من آلام الظهر أو الرقبة، واستشر الطبيب المختص إذا استمرت آلام الظهر أو الرقبة لعدة أيام، أو تعارضت مع الأنشطة اليومية، أو كانت مصحوبة بأعراض عصبية مثل ضعف أو تنميل في الأطراف، ألم حاد في الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفقري العمود الفقري الرقبة الأعصاب
إقرأ أيضاً:
الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية تنظّم لقاء “الشخصية السعودية في ظل التغيرات الاجتماعية”
المناطق_واس
نظّمت الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية لقاء علميًا بعنوان: “الشخصية السعودية في ظل التغيرات الاجتماعية”.
وشارك في هذا اللقاء الذي أقيم مساء اليوم في “مؤسسة الملك خالد الخيرية” بالمعذر، رئيس جمعية البحوث الاجتماعية والابتكار الاجتماعي الدكتور عبدالعزيز الغريب، والأستاذ في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك الشلهوب، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالسلام السليمان، وأدار الحوار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية الدكتور ذيب الدوسري .
أخبار قد تهمك “الصادرات السعودية” تتوّج بجائزة “كوتلر” لأفضل حملة تواصل إعلامي مرئي 25 فبراير 2025 - 5:52 مساءً السعودية تدعو لتعزيز حقوق الإنسان في فلسطين 25 فبراير 2025 - 1:23 صباحًاوتناول اللقاء عدة موضوعات عن الرؤية وتشكل الشخصية السعودية الجديدة، ودور الإعلام في تشكيل الشخصية السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، وعن الشخصية السعودية ومقومات التغير.
وأشار الدكتور الغريب إلى أن الشخصية السعودية تتسم بالعمق التاريخي الذي تبرهنه آثار بلاده الضاربة في جذور الزمن، كما تتسم بالثبات على الرغم من الأحداث الكبيرة التي مرت بها المنطقة، وتتميز بالقوة التي يفسرها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-.
وأكد الدكتور عبدالملك الشلهوب، أن الشخصية السعودية تتسم ببعض المقومات التي تميزها عن الآخرين، ومنها الدين الإسلامي، والثقافة المشتركة، والتماسك والتسامح، واللغة المشتركة، والتفاعل مع الحضارات.
وبيّن أن التغير الاجتماعي الذي حدث في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، ما هو إلا انعكاس لرؤية 2030 على الشخصية السعودية، كما أن الإعلام وتحديدًا الإعلام الاجتماعي قد أدى دورًا في التعبير عن مضامين الرؤية في رسائله، الأمر الذي انعكس على نظرة السعوديين لمجتمعهم ولأنفسهم.
وجاءت كلمة الدكتور عبدالسلام السليمان عن الخلفية التاريخية لإنسان الجزيرة العربية القديم، ومدى تكيفه مع الصحراء بعد انقضاء فترة العصور المطيرة قبل قرابة خمسة آلاف سنة، حين بدأت الجزيرة العربية تتعرض للجفاف، لكن سكانها كانوا أذكياء جدًّا، حيث أقدموا على فعل أشياء جديدة ومبتكرة، مما أتاح لهم البقاء على قيد الحياة.