قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن التطور الكبير الذي تشهده مجموعة بريكس، والرغبة المتزايدة لعدد أكبر من الدول للانضمام إليها يُظهر الحاجة الملحة لنظام عالمي أكثر توازنًا وعدلًا، لا سيما في ظل عدم نجاح مؤسسات النظام الدولي الحالي في إيجاد حلول فاعلة في الأزمات المتزايدة والقضايا المزمنة التي يُعاني منها العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مرّ عام على أكبر كارثة يمر بها الشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948و1967، موضحًا أن الحرب الإسرائيلية التي ترتكب فيها جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة لإفراغه من سكانه، لا سيما في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تجويع السكان في شمال قطاع غزة، إلى جانب الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والضرب بعرض الحائط القانون الدولي وتعريض المنطقة إلى الانفجار وتوسيع دائرة الصراع، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق المقر الرئيس لوكالة «أونروا» في القدس الشرقية، وتعديل عملها في العناية باللاجئين الفلسطينيين في أرض فلسطين المحتلة.

وتابع: «يستوجب على المجتمع الدولي الرفض والإدانة وإجبار الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرار إغلاق أنوروا في القدس الشرقية، ولهذا أصبح هناك حاجة ملحة وعاجلة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين لمناطقهم».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.

وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".

وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.

وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.

ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.

وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي
  • فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين
  • الرئيس الإندونيسي يطالب بتحركات ملموسة تتخطى لغة الشجب والتنديد لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية
  • الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  
  • الرئيس الفلسطيني يطالب العالم بالتعامل بمعيار واحد للعدالة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة