الرئيس الفلسطيني يطالب بسرعة تطبيق قرار مجلس الأمن بانسحاب إسرائيل من غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن التطور الكبير الذي تشهده مجموعة بريكس، والرغبة المتزايدة لعدد أكبر من الدول للانضمام إليها يُظهر الحاجة الملحة لنظام عالمي أكثر توازنًا وعدلًا، لا سيما في ظل عدم نجاح مؤسسات النظام الدولي الحالي في إيجاد حلول فاعلة في الأزمات المتزايدة والقضايا المزمنة التي يُعاني منها العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مرّ عام على أكبر كارثة يمر بها الشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948و1967، موضحًا أن الحرب الإسرائيلية التي ترتكب فيها جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة لإفراغه من سكانه، لا سيما في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تجويع السكان في شمال قطاع غزة، إلى جانب الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والضرب بعرض الحائط القانون الدولي وتعريض المنطقة إلى الانفجار وتوسيع دائرة الصراع، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق المقر الرئيس لوكالة «أونروا» في القدس الشرقية، وتعديل عملها في العناية باللاجئين الفلسطينيين في أرض فلسطين المحتلة.
وتابع: «يستوجب على المجتمع الدولي الرفض والإدانة وإجبار الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرار إغلاق أنوروا في القدس الشرقية، ولهذا أصبح هناك حاجة ملحة وعاجلة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين لمناطقهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تحمل مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية المسؤولية بعد وقوع مجزرة جديدة ومقتل 60 مدنيًا
بورتسودان متابعات تاق برس – حملت الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية مسؤولية مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع اليوم السبت باستهداف وقصف سوق صابرين ومقتل 60 مدنيا اكتظت بهم مستشفى النو بام درمان.
وقالت الخارجية في بيان تلقاه “تاق برس”في جريمة إرهابية بشعة، ارتكبت مليشيا الجنجويد اليوم مجزرة فظيعة بقصف سوق صابرين بمحافظة كرري، أثناء ازدحامه بالمتسوقين، حيث بلغت الحصيلة حتى الآن أكثر من 60 شهيدا من المدنيين من بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير من الجرحى.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
واضاف البيان ” ومن الواضح أن استهداف السوق تم بطريقة متعمدة قصد منها إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين.
وأشارت الخارجية في البيان الى انه تأتي هذه المجزرة التي وصفتها بالشنيعة بعد اسبوع واحد من المذبحة المماثلة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في المستشفى السعودي للولادة بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وقتل خلالها 70 مريضا معظمهم نساء وأطفال، وكذلك بعد أيام قلائل من جريمة مشابهة أخرى في ريفي ام كدادة، وعشرات المجازر التي ارتكبتها في قرى الجزيرة.
وحذرت الخارجية السودانية في البيان بالقول “تتمادي المليشيا الإرهابية في ارتكاب تلك المجازر، وتوجه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة، وذلك للابتزاز وتوظيف النهج الخاطئ للأطراف الدولية التي تتحدث عن طرفي صراع، كي تعتبر طرفا سياسيا يتم التعامل معه بدلا عن كونها مجموعة إرهابية.
وشددت خارجية السودان في البيان قائلة” لا بد ان يتوحد المجتمع الدولي ضدها للقضاء على خطرها.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
الخارجية السودانيةقصف سوق صابرين