تضامن دولي مع تركيا واتصال بين أمين الناتو وأردوغان بعد حادث توساش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أدانت عدد من الدول والمؤسسات الدولية، ما وصف بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش"، في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وأصدرت عدد من الدول الآسيوية على رأسهم الصين وجزر المالديف وماليزيا وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان، الخميس، بيانات إدانة للحادث؛ معلنين عن تضامنهم مع تركيا، عقب الهجوم الذي أدى لاستشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وبحسب متحدثة وزارة الخارجية الصينية، لين سيين، خلال مؤتمر صحفي، فإن: "الصين تعارض الإرهاب بشتى أشكاله، وتأمل كدولة صديقة أن ترى تركيا وهي تحافظ على أمنها واستقرارها".
وفي قرغيزستان، أدان الرئيس، صدير جباروف، الهجوم، حيث جاء في البيان الذي أدلى به المركز الصحفي لرئاسة قيرغيزستان، أن "جباروف بعث برسالة تعزية إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب الهجوم الإرهابي على: توساش".
وجاء في الرسالة: "نحن في جمهورية قيرغيزستان، ندين بشدّة جميع أنواع الإرهاب التي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار، وندعم دائما تركيا الشقيقة في الحرب ضد الإرهاب".
وأضاف: "باسم الشعب في قيرغيزستان وباسمي، أعرب عن خالص التعازي لأسر وأحباء ضحايا الهجوم وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
من جهته، أعلن المكتب الرئاسي لجزر المالديف، أن الرئيس، محمد مويزو، قد بعث برسالة تعزية إلى الرئيس أردوغان، عقب الهجوم الإرهابي.
وأعرب مويزو عن تعازيه لأسر الضحايا، فيما تمنّى الشفاء العاجل للجرحى، معربا عن حزنه؛ وأدان الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن بلاده تتضامن مع الشعب التركي الشقيق.
وفي ماليزيا، أصدرت وزارة الخارجية، بيانا، أعلنت فيه: "إدانتها الشديدة للهجوم"، وأعربت عن تعازيها لتركيا وأسر الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم.
بدورها، أفادت وزارة الخارجية في طاجيكستان، عبر بيان، أنها علمت بحزن عميق نبأ الهجوم الإرهابي على "توساش" بأنقرة.
وجاء في البيان، بأن "طاجيكستان تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين"، كما أعرب عن تعازيه لمن فقدوا أقاربهم في الهجوم، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وجاء في بيان آخر، صدر عن وزارة الخارجية الأفغانية، أنهم شعروا بالحزن بسبب الهجوم على "توساش"، مؤكدا أن "أفغانستان تدين الهجوم وتعرب عن تعازيها للحكومة التركية وشعبها والأسر المكلومة".
وفي سياق متصل، أدان الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بالعاصمة التركية أنقرة.
ونشر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بيانا، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشار خلاله إلى تعرّض المقر العام لشركة "توساش" في أنقرة لهجوم من قبل الإرهابيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المسؤول الأوروبي: "ندين بشدة جميع أشكال الإرهاب. والاتحاد الأوروبي يتضامن مع تركيا في هذا الوقت العصيب".
وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً، مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الذي أعرب عن تضامن الحلف مع تركيا عقب الهجوم الإرهابي على "توساش",
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن روته، قدم تعازيه لأردوغان، في ضحايا الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش"، الذي وقع في قضاء قهرمان قازان بالعاصمة أنقرة، مشيرة إلى أن روته، أعرب عن تضامن الحلف مع تركيا عقب الهجوم الإرهابي.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، تحييد إرهابيين اثنين نفّذا هجوماً على شركة "توساش" في أنقرة. ولاحقاً، أعلن الرئيس أردوغان، عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح، وذلك في تصريحات خلال لقاء مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وقال أردوغان: "لدينا 4 شهداء، و14 مصابا. أدين هذا الهجوم الإرهابي الشنيع، وأتمنى من الله الرحمة لأرواح شهدائنا، معربا عن شكره للرئيس الروسي على تقديمه التعازي في ضحايا الهجوم.
ونفذ مجهولون هجومًا مسلّحا على حرم مجمع "توساش" في قضاء قهرمان قزان بأنقرة عند الساعة 15:30 بتوقيت تركيا.
وتعد "توساش" من أبرز شركات الدفاع والطيران في تركيا، إذ تنتج KAAN، التي تعد أول طائرة مقاتلة محلّية الصنع، وفقاً لما أورده الموقع الرسمي للشركة.
ويمثل قطاع الصناعات العسكرية في تركيا، المعروف على نطاق واسع بطائراته المسيرة من طراز "بيرقدار"، بصادراته الكبيرة التي تجاوزت عائداته 10.2 مليار دولار في عام 2023، حيث وقع الهجوم بالتزامن مع استضافة إسطنبول لمعرض صناعات الدفاع والفضاء، والذي يُعدّ أحد أهم المعارض الدفاعية في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية توساش أنقرة تركيا أردوغان تركيا أردوغان أنقرة توساش سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عقب الهجوم الإرهابی الهجوم الإرهابی على وزارة الخارجیة مع ترکیا أعرب عن
إقرأ أيضاً:
حادث طعن جديد في ألمانيا.. قتيلان أحدهما طفل في هجوم بمتنزه
قُتل شخصان أحدهما طفل وأصيب آخران بجروح بالغة الأربعاء في هجوم بالسكين وقع في متنزه بجنوب ألمانيا، على ما أعلنت الشرطة مشيرة إلى توقيف مشتبه به أفغاني.
يندرج الهجوم في إطار عمليات طعن شهدتها ألمانيا في الأشهر الأخيرة، ما أثار مخاوف بشأن السلامة العامة.حادث طعن في ألمانياوأوضحت الشرطة عبر منصة إكس أن الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد حصل "قرابة الساعة 11,45" في متنزه شونتال في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا. واستهدف المهاجم مجموعة من الأطفال من مركز حضانة كانوا في المتنزه، وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
أخبار متعلقة الشرطة الأمريكية: إصابة طالبين في إطلاق نار بمدرسة ثانويةألمانيا.. "شولتس" يطالب بعواقب فورية بعد هجوم الطعن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عناصر من الشرطة الألمانية (أرشيفية)
وقالت الشرطة إن "شخصين قضيا متأثرين بجروحهما"، بينما أصيب شخصان آخران بجروح بالغة وهما يتلقيان العلاج في المستشفى. وأضافت أنه جرى القبض على المشتبه به وهو أفغاني يبلغ 28 عاما "في منطقة متاخمة لمسرح الجريمة"، دون الإشارة إلى الدافع.
وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن الرجل كان يعاني مشاكل نفسية ويتلقى العلاج. وكان المشتبه به يعيش في مركز لجوء في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة دير شبيغل الإخبارية.تفاصيل التحقيقاتوتساءل المستشار الألماني أولاف شولتس عن سبب وجود الأفغاني المشتبه به في ألمانيا. وجاء في بيان لشولتس: "على السلطات أن تفسّر بأسرع وقت ممكن لماذا المهاجم كان لا يزال في ألمانيا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرطة الألمانية - د ب أ
وأعربت وزيرة الداخلية نانسي فيزر عن "قلقها البالغ" إزاء الهجوم. وجاء في بيان أن "التحقيق سيوضح خلفية هذا العمل العنيف الرهيب".
بعد الهجوم قالت الشرطة إن "لا مؤشرات تدل على وجود مشتبه بهم آخرين" أو مزيد من المخاطر المحدقة بالعامة. وأوقفت الشرطة شخصا ثانيا يتم التحقيق معه بصفة شاهد.الهجمات بالسكينشهدت ألمانيا عددا من الهجمات بالسكين في الأشهر الأخيرة، وتهيمن المسائل الأمنية على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير.
ووقع أعنف الهجمات في زولينغن (غرب) حيث قتل ثلاثة أشخاص طعنا خلال احتفالات محلية في نهاية أغسطس.
وفي يونيو، أودى هجوم آخر بالسكين في مانهايم بحياة شرطي تدخّل للتصدّي للمهاجم.