المرعاش: هذه الدول لا تريد شخصية قوية تسيطر على ليبيا وتهدد مصالحها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن الوضع المشتعل في الشرق الأوسط وفي السودان وحتى أوكرانيا له تأثيرات سلبية على مستوى التوافق بين الدول المتصارعة، وبالتالي هذا يجعل من ليبيا أيضًا رقعة للصراع، ونقطة ارتكاز تزيد أهميتها أو تقل حسب معطيات الصراع ومدى عنفوانه في مناطق نزاع أخرى.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن التأثير يأتي من درجة الصراع، فمتى خفّ الصراع بين القوى المتصارعة، فإن التوافق حول القضايا الهامشية في الصراع يمكن أن تحدث فيها المساومة والحل.
وأبرز أن الانخراط الأمريكي الأخير ليس من أجل حل الأزمة، وإنما من أجل المحافظة على الوضع الراهن؛ وضع الدولة الليبية الفاشلة، وأن تبقي خيوط الحل والربط في أيدي الولايات المتحدة، وألا تنزلق الأمور إلى إفلاس الدولة الليبية أو ذهاب الأطراف المتصارعة إلى الحرب، وهما سيناريوهان لا تريدهما الولايات المتحدة من أجل استمرار هيمنتها على ليبيا.
واستنتج المرعاش أن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا لا تسعى لأي حل للأزمة في ليبيا، لأنها ترى في عودة السيادة الليبية وتمكّن شخصية ليبية قوية من السيطرة على ليبيا، خطرًا على مصالحها في الهيمنة المطلقة على ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على لیبیا
إقرأ أيضاً:
تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة
أظهر تقرير حديث لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن تطبيق تيك توك TikTok الصيني شهد زيادة ملحوظة في عدد المستخدمين الذين يلجؤون إلى وسائل غير رسمية لتنزيله على هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الظاهرة في ظل ظروف متغيرة، حيث أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرارا تنفيذيا يسمح باستخدام تيك توك حتى بعد الحكم القضائي الصادر عن المحكمة العليا الذي يتطلب إما بيعها أو فرض حظر عليها، استنادا إلى قانون تم إقراره من قبل الرئيس السابق، جو بايدن، العام الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، اتخذت شركتا آبل وجوجل خطوات لمنع تنزيلات تيك توك الجديدة، مما دفع العديد من المستخدمين للجوء بشكل متزايد إلى ما يعرف بالـ"تحميل الجانبي".
هذه العملية تتطلب من المستخدمين اعتماد مواقع وخدمات خارجية لتنزيل التطبيق، بدلا من المتاجر الرسمية، من بين هذه الخدمات، برزت خدمة Signulous التي أبلغت عن استخدام حوالي 120,000 شخص لها لتنزيل تيك توك على أجهزة آيفون.
يتوجه المستخدمون، بدورهم، إلى تقنيات الشبكات الافتراضية الخاصة VPN، والتي تسمح لهم بتغيير موقعهم الظاهري والتمويه على حظر الوصول إلى التطبيق. وقد سجلت عمليات البحث عن "VPN" ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي، متزامنة مع بدء سريان قانون حظر تيك توك.
يُظهر تحليل الخبراء لهذه الاتجاهات أن تنفيذ الحظر سيكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدمًا في فرضه بحلول أبريل القادم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن خدمة أخرى متخصصة في التحميل الجانبي على آيفون، تُعرف باسم AppDB، سجلت نحو 95,000 عملية تنزيل لتيك توك، وازدادت قاعدة مستخدميها بشكل كبير منذ الإعلان عن احتمال الحظر.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه هذه الممارسات، قامت تيك توك بنفسها بإصدار إرشادات جديدة هذا الأسبوع تسهل عملية تحميل التطبيق على أجهزة الأندرويد، مع العلم أن تحميل التطبيقات بصورة غير رسمية على الأندرويد يعتبر أكثر شيوعا وبساطة مقارنة بأجهزة آيفون. يعكس هذا التطور الديناميكي في سلوك المستخدمين واستراتيجيات التطبيقات صراعا مستمرا بين التشريعات والحقيقة الرقمية.