المرعاش: هذه الدول لا تريد شخصية قوية تسيطر على ليبيا وتهدد مصالحها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن الوضع المشتعل في الشرق الأوسط وفي السودان وحتى أوكرانيا له تأثيرات سلبية على مستوى التوافق بين الدول المتصارعة، وبالتالي هذا يجعل من ليبيا أيضًا رقعة للصراع، ونقطة ارتكاز تزيد أهميتها أو تقل حسب معطيات الصراع ومدى عنفوانه في مناطق نزاع أخرى.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن التأثير يأتي من درجة الصراع، فمتى خفّ الصراع بين القوى المتصارعة، فإن التوافق حول القضايا الهامشية في الصراع يمكن أن تحدث فيها المساومة والحل.
وأبرز أن الانخراط الأمريكي الأخير ليس من أجل حل الأزمة، وإنما من أجل المحافظة على الوضع الراهن؛ وضع الدولة الليبية الفاشلة، وأن تبقي خيوط الحل والربط في أيدي الولايات المتحدة، وألا تنزلق الأمور إلى إفلاس الدولة الليبية أو ذهاب الأطراف المتصارعة إلى الحرب، وهما سيناريوهان لا تريدهما الولايات المتحدة من أجل استمرار هيمنتها على ليبيا.
واستنتج المرعاش أن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا لا تسعى لأي حل للأزمة في ليبيا، لأنها ترى في عودة السيادة الليبية وتمكّن شخصية ليبية قوية من السيطرة على ليبيا، خطرًا على مصالحها في الهيمنة المطلقة على ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على لیبیا
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
أصدر تجمع الأحزاب الليبية ردّا على بيان البعثة الأممية حول قضية “الهجرة غير الشرعية”.
وقال البيان: “رداً على بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية تابع تجمع الأحزاب الليبية بأسف شديد بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الذي يدعو إلى محاربة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، بينما هو في الحقيقة محاولة مكشوفة للتغطية على الدور المشبوه الذي تلعبه المنظمات الدولية في ملف الهجرة داخل ليبيا”.
وتابع البيان: “إن الشعب الليبي ليس ضد المهاجرين، ولكنه يرفض الفوضى التي تسعى بعض الجهات إلى ترسيخها، كما يرفض المؤامرات الرامية إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين على أراضيه وإذا كانت الأمم المتحدة حريصة حقا على حقوق المهاجرين، فإن الأولى بها أن تعمل على توطينهم في الدول التي صنعت أزماتهم، بدلا من محاولة فرضهم على ليبيا وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة لتلاعب المنظمات الدولية”.
وتابع البيان: “أما زعم البعثة بأن جهودها تتماشى مع الأولويات الوطنية الليبية وتحترم سيادة البلاد، فهو محض افتراء إذ أن الواقع يثبت العكس فهل يتوافق مع التشريعات الوطنية الليبية إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مراكز “بيتي” لإيواء الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم؟ وهل استندت خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا إلى أي إطار قانوني ليبي عند اعتمادها من قبل الأمم المتحدة”؟
وأضاف: “إننا نتساءل: لماذا لم يصدر هذا البيان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد المهاجرين النظاميين من الولايات المتحدة ؟ أم أن سياسات الأمم المتحدة تطبق فقط على الدول الضعيفة دون المساس بالدول الكبرى ؟ ليبيا ليست دولة كبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مثل أمريكا التي أعلنت طرد اللاجئين، لكنها أيضاً ليست دولة بلا سيادة نحن أحرار في بلادنا، لم نعتد على أحد وسندافع عن هويتنا الوطنية مهما كانت الظروف”.
وقال البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى عدم الإساءة أو التعرض أو مضايقة المهاجرين وتقويت الفرصة على كل من يصطاد في الماء العكر وترك الدولة وأجهزتها تعالج هذا الأمر وفق الأعراف والقوانين الدولية”.