ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن الوضع المشتعل في الشرق الأوسط وفي السودان وحتى أوكرانيا له تأثيرات سلبية على مستوى التوافق بين الدول المتصارعة، وبالتالي هذا يجعل من ليبيا أيضًا رقعة للصراع، ونقطة ارتكاز تزيد أهميتها أو تقل حسب معطيات الصراع ومدى عنفوانه في مناطق نزاع أخرى.

المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن التأثير يأتي من درجة الصراع، فمتى خفّ الصراع بين القوى المتصارعة، فإن التوافق حول القضايا الهامشية في الصراع يمكن أن تحدث فيها المساومة والحل.

وأبرز أن الانخراط الأمريكي الأخير ليس من أجل حل الأزمة، وإنما من أجل المحافظة على الوضع الراهن؛ وضع الدولة الليبية الفاشلة، وأن تبقي خيوط الحل والربط في أيدي الولايات المتحدة، وألا تنزلق الأمور إلى إفلاس الدولة الليبية أو ذهاب الأطراف المتصارعة إلى الحرب، وهما سيناريوهان لا تريدهما الولايات المتحدة من أجل استمرار هيمنتها على ليبيا.

واستنتج المرعاش أن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا لا تسعى لأي حل للأزمة في ليبيا، لأنها ترى في عودة السيادة الليبية وتمكّن شخصية ليبية قوية من السيطرة على ليبيا، خطرًا على مصالحها في الهيمنة المطلقة على ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على لیبیا

إقرأ أيضاً:

بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد

ينتشر متحور جديد لفيروس كورونا بسرعة، وقد يصبح قريبًا المتحور السائد في جميع أنحاء العالم، تم اكتشاف المتحور، المسمى XEC، لأول مرة في ألمانيا في أغسطس ويبدو أنه يتمتع بميزة نمو على المتحورات الأخرى المنتشرة - لكنه ليس متحورًا مختلفًا تمامًا.

XEC هو ما يعرف باسم “المتغير المؤتلف”، يمكن أن يحدث المتغير المؤتلف بشكل طبيعي عندما يصاب الشخص في وقت واحد بمتغيرين مختلفين من COVID.

XEC هو نتاج إعادة التركيب (تبادل قطع من المادة الوراثية بين متغيرين) بين المتغير KS.1.1 والمتغير KP.3.3. هذان المتغيران الأصليان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث تطور كلاهما من JN.1 ، الذي كان المتغير السائد في جميع أنحاء العالم في بداية عام 2024.

تم الإبلاغ عن مرض XEC لأول مرة في أوائل أغسطس 2024 في ألمانيا وعدد قليل من الدول الأوروبية الأخرى، لكنه استمر في الانتشار منذ ذلك الحين، حيث تم تحديد أكثر من 600 حالة في 27 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

يحدد العلماء حالات XEC باستخدام قاعدة بيانات عامة تسمى Gisaid ، والتي يتم تحميل التسلسلات الجينية للفيروسات عليها للتحليل، هنا يتم رصد الطفرات في SARS-CoV-2 (SARS-CoV-2 هو الفيروس المسبب لمرض COVID-19).

البلدان التي سجلت أعلى عدد من حالات الإصابة بـ XEC حتى 18 سبتمبر هي الولايات المتحدة (118)، وألمانيا (92)، والمملكة المتحدة (82)، وكندا (77)، والدنمرك (61). بالطبع، قد تكون هذه الأرقام أعلى في البلدان التي لا تسلسل عينات كوفيد بشكل روتيني.

في الوقت الحالي، فإن المتغير السائد في أوروبا وأمريكا الشمالية هو KP.3.1.1، في حين يهيمن المتغير KP.3.3 المرتبط به ارتباطًا وثيقًا في آسيا.

XEC هو متغير أقلية وانتشاره أعلى في ألمانيا، حيث أن حوالي 13٪ من التسلسلات هي XEC محتملة، في المملكة المتحدة، يبلغ الانتشار حوالي 7٪، بينما في الولايات المتحدة أقل من 5٪، ومع ذلك، يبدو أن XEC يتمتع بميزة النمو وينتشر بشكل أسرع من المتغيرات المتداولة الأخرى، مما يشير إلى أنه سيصبح المتغير السائد عالميًا في الأشهر القليلة المقبلة.

يحتوي XEC على مادة وراثية مشابهة جدًا للمتغيرات الأصلية وكذلك المتغيرات المتداولة الأخرى، والتي مستمدة في الغالب من JN.1.

المصدر theconversation

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
  • بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • رياح قوية تصل 80كلم/سا ابتداء من التاسعة صباحا بهذه الولايات
  • لافروف يناقش الوضع في أوكرانيا مع نظيره السويسري