دور المبادرات الرئاسية في تعزيز التماسك المجتمعي بمطروح
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس 24/10/2024 بمقر مديرية الشئون الاجتماعية ندوة تحت عنوان "دور المبادرات الرئاسية في تعزيز التماسك المجتمعي.. مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان نموذجًا"
يأتي ذلك في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحي لحث المواطنين على المشاركة في المبادرات الرئاسية.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح بالحديث عن دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في التوعية وإلقاء الضوء علي المبادرات الرئاسية ودورها المؤثر في المجتمعات وأضافت أن التعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية يوفر للإعلام التعامل مع فئة خاصة وهي مكلفات الخدمة العامة (خريجات الكليات والمعاهد العليا) الأمر الذي جعل مركز إعلام مطروح يعقد تلك الندوة والتي تسلط الدور علي المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية تحت شعار "بداية جديدة.. لبناء الإنسان".
كما تحدثت د/ دار السلام حسين – مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية عن دور المبادرات الرئاسية حيث تشكل أهمية كبيرة داخل المجتمع خاصة مع حرص السيد الرئيس على إحداث تغييرات كبيرة تعمل علي بناء الإنسان المصري من كافة النواحي، مع التأكيد علي تحقيق العدالة الاجتماعية عبر جهود الدولة لرفع العبء عن كاهل المواطنين البسطاء وتقديم العون لجميع الفئات داخل المجتمع وذلك من أجل تحقيق جهود التنمية سواء كانت التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية مع التأكيد علي أهمية التنمية البشرية والعمل علي أعادة بناء الإنسان المصري.
وعن أهم المبادرات التي تعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية مبادرات "مستورة" “تكافل وكرامة”، “حياة كريمة” و”100 مليون صحة” وغيرها.
وحول أهم المبادرات ذكرت دار السلام بأن هناك مبادرة هامة تم أطلاقها عام 2019 وهي مبادرة "حياة كريمة" والتي تهدف إلي تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطنى الريف المصرى من خلال تطوير عدد كبيرمن القري وتسعى المبادرة تقديم عدد كبير من الخدمات المتكاملة تضم "شبكات الطرق والكهرباء والإنارة ومد خطوط الغاز الطبيعى وغيرها.
كما أشارت د/ دار السلام إلي أنه قد تم إطلاق مبادرة تكافل وكرامة وهي المبادرة التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعى من خلال برنامج يقدم المساعدات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا بجمهورية مصر العربية، وذلك عن طريق تحديد الأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية منخفضة تمنع عنها الوصول إلي احتياجاتها الأساسية وتحقيق حقوق أطفالهم سواء كانت صحية أو تعليمية، وساهمت مبادرة "حياة كريمة" فى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة".
وأكدت د/دار السلام علي أن الدولة تسعي إلي تنمية المرأة الريفية ويستفيد من هذه المشروعات النساء والفتيات لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية من خلال الدعم المادى والتدريب وتدريبهم على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخلًا يُسهم فى رفع المستوى الاقتصادى للمرأة بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة، وأدرجت "حياة كريمة" قطاعًا متنوعًا يسمى المشروعات التنموية للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، كما قدمت قروضا بفائدة بسيطة عبر برنامج "مشروعك" وصندوق التنمية المحلية لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزراعين فى القرى المستهدفة.
وحول رعاية الدولة للمرأة المعيلة والأرامل قالت مدير عام الشئون الاجتماعية بمطروح أن الدولة تبحث دائمًا عن تحقيق الاستقلال المالى الذى قد أصبح هدف جميع الأجهزة المعنية لضمان حرية اقتصادية حقيقية للمرأة العامة خلال مشروع صغير يهدف إلي تحقيق التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة المعيلة.
وفي نهاية اللقاء تحدثت د/ دار السلام عن أحد المبادرات الهامة وهي مبادرة مستورة التي تعد من أشهر المبادرات التى شهدت تكاتف جميع أجهزة الدول "مستورة" وساهمت فى تطويرها مبادرة "حياة كريمة" من خلال ارتفاع قيمة القروض المقدمة للمرأة مليار جنيه من أجل إنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرملة والمطلقة، حيث تقدم مطروح الخدمة للمرأة من خلال بنك ناصر الاجتماعي لتقديم قروض علي مدار عاميين بقيمة من 5:50 ألف جنيه.
كما تسعي مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح إلي مساعدة مكلفات الخدمة العامة لتنفيذ عدد من الدورات التدريبية المتخصصة المجانية كأحد أنواع الدعم الذي تقدمه المديرية للفتيات بمطروح في سبيل دعمهن وأعدادهن لسوق العمل.
وأوصت الندوة إلي ضرورة التعاون بين مركز إعلام مطروح ومديرية الشئون الاجتماعية في إعداد دورات تدريبية متخصصة لشريحة الفتاة خاصة في مجال مهارات الحاسب الآلي وتعلم اللغات الأجنبية كأحد مصوغات العمل في محافظة مطروح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 مليون صحة الاستقلال المالي الهيئة العامة للاستعلامات الشئون الاجتماعية المبادرات الرئاسية تكافل وكرامة حياة كريمة مواطنين المبادرات الرئاسیة مرکز إعلام مطروح دار السلام حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.