متظاهرون في نيويورك يطالبون بـ”رفع اليد عن جباليا”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تظاهر آلاف النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في مسيرة واسعة ، بولاية نيويورك الأمريكية؛ احتجاجا على المجازر الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 20 يوما.
ورفع المتظاهرون شعار”رفع اليد عن جباليا” (HANDS OFF JABALIA)، للمطالبة بوقف العدو الصهيوني جرائمه البشعة التي يرتكبها بشمال غزة، وجباليا خاصة، منذ أكثر من أسبوعين.
وهتفوا بشعارات منددة باستمرار الحرب، واستهداف المدنيين، وارتكاب المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين من خلال الإبادة الجماعية المتواصلة حتى الآن.
وطالب المتظاهرون الذين اعتصموا ايضا امام مقر شبكة “فوكس نيوز” على ضرورة نقل الإعلام الامريكي للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ ما يزيد على عام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين
رام الله، القاهرة، عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الأردن ومصر رفضهما أية محاولات تهجير للفلسطينيين إلى دول الجوار، محذرين من خطورة التصعيد، جاء ذلك فيما وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
وأكدت مصر وإسبانيا، أمس، حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وأعربتا عن رفضهما أي محاولات لتهجيرهم.
جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين بمناسبة الزيارة الرسمية التي أجراها السيسي، أمس الأول إلى مدريد، وغادرها أمس، إلى السعودية.
ووفق البيان، أعرب الرئيس المصري ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها.
وفي هذا الصدد، رحب الجانبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير المحتجزين والأسرى بين إسرائيل و«حماس».
وأكد الطرفان ضرورة أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح بقية الرهائن.
وفي السياق، وصل الرئيس المصري، أمس، إلى العاصمة السعودية، الرياض، للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون والأردن، وفق ما صرح به السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
بدوره، حذّر العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمّان، وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي. وذكر البيان أنه تم بحث مستجدات المنطقة، حيث حذر عاهل الأردن من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وأكد ملك الأردن ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أمس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف، في كلمة خلال مؤتمر في ميامي: «عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في ما هو مقنع وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني».
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن الرئيس محمود عباس، يعتزم تقديم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، خلال القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في 4 مارس.
وأضافت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة تشمل عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هي الحال في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل الرؤية، العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.