3 تقنيات هامة لإنقاص الوزن باستخدام التكنولوجيا .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يلعب التطور التكنولوجي الحديث دورًا كبيرًا في علاج السمنة وإنقاص الوزن ، عبر العديد من التطبيقات التي يمكن من خلالها المساعدة في تتبع السعرات الحرارية وممارسة الرياضة ومراقبة الوزن ،كذلك تشجع الأشخاص على البقاء في المسار الصحيح نحو أهدافهم الصحية.
هناك العديد من الأمثلة لاستخدام التكنولوجيا في إنقاص الوزن :
1_ تطبيقات تتبع السعرات الحرارية: تساعد الأشخاص على تتبع ما يأكلونه، ومعرفة عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها ،إضافة إلى أنها تحدد مناطق التحسن، لتساعدك في اتخاذ خطوات تقليل السعرات الحرارية.
2_ أجهزة تتبع اللياقة البدنية: تساعد الأشخاص على تتبع نشاطهم البدني ومعرفة عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها؛ بالتالي تحفيز الأشخاص على ممارسة المزيد من الرياضة، وتحسين لياقتهم البدنية.
3_ أجهزة مراقبة الوزن: تساعد الأشخاص على مراقبة وزنهم ومعرفة مدى التقدم نحو الأهداف الصحية،
كما وتساعد أجهزة مراقة الوزن في الحفاظ على الدافع والالتزام ببرنامج إنقاص الوزن ومحاربة السمنة.
وتُعد التكنولوجيا الحديثة أداة قوية يمكن استخدامها لإنقاص الوزن وعلاج السمنة ، وتساعد الأدوات التقنية الأشخاص على البقاء على المسار الصحيح نحو أهدافهم الصحية وتحسين صحتهم العامة.
نصائح هامة لاستخدام التكنولوجيا بفاعلية في إنقاص الوزن وعلاج السمنة إليك أبرزها:
1_ حدد أهدافك: قبل البدء في استخدام أي تطبيقات أو أجهزة حدد أهدافك الصحية ، ما مقدار الوزن الذي تريد إنقاصه؟ ما هي التغييرات التي تريد إحداثها في نظامك الغذائي أو روتينك الرياضي؟
2_ اختر الأدوات المناسبة لك: هناك العديد من التطبيقات والأجهزة المتاحة لذا اختر الأدوات التي تناسبك واحتياجاتك إذا كنت تفضل استخدام جهاز محمول فهناك العديد من التطبيقات الرائعة التي يمكن أن تساعدك في إنقاص الوزن.
3_ استخدم الأدوات بانتظام: للحصول على أفضل النتائج، من المهم استخدام الأدوات بانتظام ، كذلك تأكد من تتبع ما تتناوله، وممارسة الرياضة بانتظام ومراقبة وزنك بشكل منتظم.
إن إنقاص الوزن وعلاج السمنة ليس أمرا سهلًا، لكن من المهم جدا عدم الاستسلام إذا واجهت أي تحديات تواصل مع طبيبك أو اختصاصي التغذية أو أخصائي اللياقة البدنية للحصول على الدعم والارشادات السليمة.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السعرات الحراریة الأشخاص على إنقاص الوزن العدید من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".
وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".
وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".
وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".
وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".
وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".
وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".
واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".
وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي".
إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".