مجموعة «سند» والاتحاد للطيران تتعاونان لتلبية الطلب العالمي على قطاع الطيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبرمت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية بقيمة 1.5 مليار درهم لشراء 16 مُحرِّك طائرة من مجموعة «سند»، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، ما يؤكِّد مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للطيران، ويدعم التوسُّع المتواصل لشركة «الاتحاد للطيران» ومنظومة الطيران في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، تبيع مجموعة سند محرِّكات الطائرات من الجيل التالي إلى الاتحاد للطيران، لتشغيل أسطول طائراتها الحديثة، ويشمل ذلك تسعة محرِّكات GEnx لتشغيل طائرات «بوينج 787»، وخمسة محرِّكات من طراز GP7200 لطائرات «إيرباص A380»، ومحرِّكاً من طراز Trent XWB لطائرات «إيرباص A350»، ومحرِّكاً من طراز V2500 لطائرات «إيرباص A320».
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»: «تؤكِّد هذه الصفقة التزامنا بإدارة محفظتنا الاستثمارية، وتحقيق أقصى استفادة من أصولنا، مع الاستثمار الاستراتيجي في مبادرات النمو المستقبلية. وتُعَدُّ الصفقة الجديدة دليلاً ملموساً على قوة قطاع الطيران في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمة فعلية لحرصنا المشترك والدائم والداعم في تعزيز تميُّز وتوسُّع هذا القطاع على مستوى إمارة أبوظبي».
وأضاف جناحي: «تعكس شراكتنا مع (الاتحاد للطيران) النمو الملحوظ الذي تشهده الشركة، ونفخر في مجموعة (سند) بدعم طموح الناقلة في تحقيق خطة 2030 في التوسُّع والنمو، ونسعى معاً لتعزيز أوجه التعاون ضمن منظومة الطيران المزدهرة في أبوظبي».
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يُشكِّل الحصول على هذه المحرِّكات علامة فارقة في مسيرة (الاتحاد للطيران)، فيما نواصل بناء أسطول عالمي المستوى يدعم نموّنا، ويجسِّد إرث أبوظبي العريق في قطاعِ الطيران. وتبرز هذه الصفقة التعاون الوثيق بين (سند) و(الاتحاد للطيران) على مدى عقدين من الزمن».
يُذكَر أنَّ شركتَي «سند» و«الاتحاد للطيران» تتمتَّعان بشراكة قوية منذ عام 2003، وعلى مدى عشرين عاماً، أدَّت «سند» دوراً محورياً في صيانة محرِّكات طائرات «الاتحاد للطيران»، حيث قدَّمت خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرِّك من محرِّكاتها، ومنها المحرِّكان V2500 وTrent 700 اللذان يُشغِّلان عائلة طائرات «إيرباص»، وكذلك محرِّك GEnx الذي يُشغِّل طائرات «بوينج».
وتعكس صفقة المحركات الأخيرة التي بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم قدرة شركة سند على المنافسة مع توفير قيمة استراتيجية لعملائها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيادة مرتقبة في المعروض العالمي من الغاز.. وأوروبا تقود الطلب استعدادًا لشتاء قارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت شركة "كبلر" المتخصصة في تحليل بيانات الطاقة، اليوم الأربعاء، أن يشهد المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال زيادة تُقدَّر بـ10 ملايين طن متري خلال صيف هذا العام، ليصل الإجمالي إلى نحو 208 ملايين طن، مدفوعًا ببدء تشغيل مشروعات جديدة في أمريكا الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن أوروبا ستكون المحرك الأساسي لنمو الطلب خلال هذه الفترة، في الوقت الذي يُتوقع أن تشهد فيه آسيا صيفًا أكثر دفئًا من المعتاد، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب الآسيوي، خاصة في ظل التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على حركة التجارة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال محللو "كبلر": "السباق بدأ الآن لإعادة بناء المخزونات الأوروبية قبل حلول فصل الشتاء المقبل".
وأكدوا أن واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال ستلعب دورًا محوريًا خلال الصيف، حيث ستُسهم في تعويض نقص الإمدادات القادمة عبر خطوط الأنابيب، وتلبية الحاجة المتزايدة لعمليات ضخ الغاز في مرافق التخزين.
وفي ظل هذه التطورات، تبحث دول الاتحاد الأوروبي إمكانية تعديل أهداف التخزين الحالية، وسط مطالبات بإتاحة مزيد من المرونة لتجنّب الارتفاع المفرط في الأسعار، مع تحذيرات من أن التشدد في القواعد التنظيمية قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الغاز خلال الفترة المقبلة.